دعا وزير الخارجية جبران باسيل بعد اجتماع تكتل "لبنان القوي"، الى "حال طوارئ وطاولة حوار اقتصادية".
واعتبر، أنّه "حان الوقت للعمل الحكومي المنتج"، مشيرًا الى أنّ "الحركة الاقتصادية التي بدأت في بعبدا يجب أن تستكمل".
وقال باسيل "موعدنا مع اهلنا في الجبل في لقاء ثان، فاليوم كنا في الشوف وغدًا سنكون هناك، وان شاء الله الزيارة التي قُطِعَت ستستكمل، ونذهب الى خلدة كي نلتقي هناك مع اخواننا الدروز والمسيحيين ونكمل فهمنا وتعبيرنا عن العيش الواحد في الجبل".
وأضاف:"هذه طريقنا ونحن مصرون عليها بسلام ومحبة وشراكة كاملة".
ورأى، أنّ "الإشكالية حول المادة 95 في الدستور تمسّ تمثيل كل الطوائف وليس المسيحيين فقط"، معتبرًا، أنّ "خيارنا هو الدولة المدنية الشاملة ولكن لنصل الى هذه المرحلة لن نتنازل عن المناصفة وعلى الجميع أن يشعروا أنهم ممثلين بشكل كامل فمعركتنا ليست طائفية بل حقوقية".
وفي ملف النفايات، شدّد باسيل، على رفضه عودة "المشكلة لتنفجر في وقت هناك خطة متكاملة أمام الحكومة يجب ان تُقر اذا توفر القرار السياسي".
اخترنا لكم



