أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في دردشة مع الصحافيين، ان "الورقة الاقتصادية ستتحول خلال شهرين الى خطط تنفيذية ويجدر العمل بها"، مؤكدا "وجوب الالتزام في ما تم اقراره في الورقة الاقتصادية، مشيرا الى أن "اللبنانيين سيشعرون بتحسّن تدريجي على صعيد الاقتصاد".
وعن ايعاز الولايات المتحدة له لإبعاد الوزير جبران باسيل، قال "أنا لا أبعِد لا جبران باسيل ولا أي انسان آخر. فليس لي مصلحة بذلك. فجبران باسيل هو رئيس حزب ورئيس اكبر كتلة نيابية، وكُثر قالوا منذ فترة ان جبران باسيل هو رئيس الجمهورية والجنرال عون هو رئيس الحزب وكنت أضحك يومها".
وأضاف:"كان هناك من السياسيين الكبار الذين يأتون الي ويطلبون مني الضغط على باسيل في بعض الشؤون السياسية التي تزعجهم وكان جوابي دائما لهم اذهبوا وتحدثوا بالموضوع مع جبران باسيل. فهل يقبل احدكم بأن أضغط عليه؟".
وأشار عون، إلى أنه "من جهتي أتركه يدير الحزب ويتصرف بالسياسة التي يراها مناسبة. فأنا أوجّه اليه النصائح له ولغيره ولكن لا أضغط عليه. وعلى الجميع الاعتراف بحجمه، ولا يمكن لأحد ان يستعملني للضغط عليه فأنا لا أمارس ضغوطات على أحد. ففي بعض الاحيان تتعرض لي الصحافة عبر بعض الكلام إلا أنني لا أردّ، لأنني لا اريد ان افتح سجالاً مع أحد".
وإذ نفى، ان تكون الدولة اللبنانية قد تعرضت لاي ضغوط اميركية من اجل اجراء المصالحة او حل الموضوع المالي. قال رئيس الجمهورية "لا اميركا تتدخل ولا طبعنا يقبل بالضغوطات".
وتوجه الى اللبنانيين بالقول "اطمئنوا بانكم مستقلون لاني انا من يمثلكم اليوم، الى ان يأتي احد غيري يمثلكم".
وعن الدعوة الى حوار حول الاستراتيجية الدفاعية، قال:"لقد تغيرت حالياً كل مقاييس الاستراتيجية الدفاعية التي يجب أن نضعها. فعلى ماذا سنرتكز اليوم؟. حتى مناطق النفوذ تتغيّر. وأنا اول من وضع مشروع للاستراتيجية الدفاعية. ولكن هل لايزال صالحاً الى اليوم؟. لقد وضعنا مشروعاً عسكرياً مطلقاً مبنيا على الدفاع بعيداً عن السياسة، ولكن مع الاسف مختلف الافرقاء كانوا يتناولون هذا الموضوع إنطلاقاً من خلفية سياسية".
اخترنا لكم



