كذبت المشرعة الديمقراطية الأميركية إلهان عمر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خططها أثناء الزيارة المقررة إلى الدولة العبرية والتي ألغتها تل أبيب أمس.
ونفت عمر في سلسلة تغريدات نشرتها على حسابها عبر "تويتر" أمس الجمعة صحة تصريح نتنياهو بأنها وزميلتها في مجلس النواب الأميركي رشيدة طليب لم تكونا تنويان عقد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين أو معارضين إسرائيليين أثناء الزيارة.
وشددت عمر على أنها كانت تخطط لعقد لقاءات مع أعضاء يهود وعرب في الكنيست ومسؤولين أمنيين إسرائيليين، قائلة إن ادعاءات نتنياهو كاذبة وأكدت أن وفدها كان ينوي لقاء سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
First, I planned to hold meetings with members of the Knesset (both Jewish and Arab) along with Israeli security officials.
— Ilhan Omar (@IlhanMN) August 16, 2019
The claims of @IsraeliPM otherwise are not true.
As a delegation, we were also were scheduling a meeting with @USAmbIsrael. https://t.co/tazkSiUYkM
وأكدت أن هدف الزيارة كان يكمن الاطلاع شخصيا على ما يجري في الأراضي الفلسطينية والاستماع إلى مواقف جميع الأطراف المعنية ما يمثل واجبا لها كعضو في مجلس النواب.
77% of shops have closed bc of military occupation. Palestinians walk with garbage nets above their heads, put up to catch trash thrown by settlers. Violent attacks on Palestinians are routine.
— Ilhan Omar (@IlhanMN) August 16, 2019
وقررت الحكومة الإسرائيلية أمس منع المشرعتين الأميركيتين إلهان عمر، ورشيدة طليب من دخول أراضيها، تلبية لنصيحة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اتهم المشرعتين بأنها "تكرهان إسرائيل وجميع اليهود".
وسمحت إسرائيل لاحقا لطليب فلسطينية الأصل بزيارة الضفة الغربية للقاء جدتها، غير أن طليب رفضت ذلك بسبب "شروط إسرائيل التعسفية".