المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الجمعة 09 آب 2019 - 20:41 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

المشنوق "مع وليد جنبلاط"

المشنوق "مع وليد جنبلاط"

تحت عنوان "مع وليد جنبلاط... إلى يوم الحريّة"، أشار وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق الى أنه "من يريد الانتقام من وليد جنبلاط يكون متمرّساً بالجهل جغرافياً وتاريخياً"، لافتاً الى انه "في تاريخ وليد جنبلاط الكثير من الجروح السياسية، جعلته عصيّاً على الوجع".




ورأى المشنوق في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر" أن "ما يحدث هو العكس تماماً، إذ كلّما لاح له جرح من بعيدٍ أو من قريب، ازداد صلابةً وقدرةً على المواجهة، ببراعة اللاعب السياسي الذي لا يترك أحداً يلتقط حجره السياسي، أيمنا نقّله من مكانه، ويملك دائماً حريّة القدرة على المبادرة مهما صعُبت الأيام عليه".




وتابع المشنوق: "في الجغرافيا لبس وليد جنبلاط تاريخ الجبل وأضاف إليه ما لم يستطِع أحد قبله أن يفعل. فامتلأ الجبل معه عزّة لا يستطيع أحد مجاراتها أو تجاهلها"، مردفاً: "عقد مصالحة اعتذر فيها عن تاريخ من الدماء، ندم عليه باعتباره جزءا من تحالف الأقليات الذي انتسب إليه ولو لفترة، جعلته يعيش يوميا مع اعتذاره".




ولفت الوزير السابق الى أن جنبلاط "نقل معه كلّ موروثه وندمه من الجبل إلى بيروت، فكانت له الصدارة لسنوات في 14 آذار، وملأ الفراغ عن جدارة، في بيوتات كان يمكن أن تُغلق لولا شجاعته الآتية معه من المختارة"، معتبراً أنه "ليس في لبنان من يجمع التاريخ والجغرافيا في شخصه كما في وليد بك".




وتعليقاً على لقاء "المصالحة والمصارحة" الذي عقد بينه وبين رئيس "اللقاء الديمقراطي" طلال إرسلان عصر اليوم في بعبدا، أشار المشنوق أن جنبلاط "يذهب ومعه كلّ هذا الموروث"، خاتماً تغريداته بالقول: " لذلك نجد صورتنا فيه أينما حلّ، إلى يوم الحريّة لنا جميعاً".




وعقد اليوم اجتماعٌ بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيسين نبيه بري وسعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان والذي يخصص لبحث تداعيات حادثة قبرشمون.

وعن تفاصيل اللقاء، لفت رئيس الحكومة سعد الحريري الى أن " المجتمعون استنكروا حادثة البساتين التي باتت في عهدة القضاء العسكري وفي ضوء نتائج التحقيقات يتخذ مجلس الوزراء القرار المناسب".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة