المحلية

placeholder

سناء الجاك

الشرق الأوسط
الجمعة 09 آب 2019 - 06:59 الشرق الأوسط
placeholder

سناء الجاك

الشرق الأوسط

"جنبلاط ربح شعبياً... واستثمر الغضب الدرزي ضد باسيل"

"جنبلاط ربح شعبياً... واستثمر الغضب الدرزي ضد باسيل"

خرج الإشكال المسلح الذي وقع في الجبل من محليته مع بيان السفارة الأميركية بشأن الحادثة، في موازاة رفع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط السقف في مواجهة ما يعتبر أنه يحاك ضده على خلفية الحادثة، وذلك بعد تسريبات عن رئيس الجمهورية ميشال عون جاء فيها أن "الكمين الاشتراكي" كان يستهدف (صهره) وزير الخارجية جبران باسيل، وليس الغريب. وذلك بحسب مقال للصحفية "سناء الجاك" في "الشرق الأوسط".

وتتراوح قراءات القوى السياسية لتصعيد جنبلاط بين الخوف من انتقال القضية من صراع درزي - درزي إلى صراع درزي - مسيحي، وبين التأكيد على أن التسوية لا بد منها، لأن النظام الطائفي القائم على توازنات دقيقة لن يأكل نفسه، بمعزل عن الضغوط لتحصيل المزيد من المكاسب لهذا الفريق أو ذاك، أو لتدجين من يحاول التمرد على التسوية القائمة.

وتقول مصادر مطلعة لـ" الشرق الأوسط" عبر" الجاك"، إن" جنبلاط ربح شعبياً وتمكن من استثمار الغضب الدرزي ضد باسيل، لا سيما بعد أن حظي بدعم رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس (القوات اللبنانية) سمير جعجع، انطلاقاً من أن أي استهداف لجنبلاط سيليه استهداف لهما، لأن الزعماء الثلاثة يحفظون توازن لبنان وسيادته بوجه الطرف الآخر، الذي يتهمونه بمحاولة إلغاء الجميع تمهيداً لإمساكه بالسلطة مدعوماً من (حزب الله)".

وتشير المصادر إلى وجود ثلاثة احتمالات للحل: الأول: وقوع حدث أمني كبير يقلب الطاولة والمعادلات. والثاني: مسار انحداري يؤدي إلى شلل كامل للحكومة ويتسبب بانفجار شعبي يطيح بها. أما الثالث فيراهن على تدخل "حزب الله" للبحث عن مخرج بعد وصول الأمور إلى حائط مسدود يهدد العهد والتسوية التي يعتبر الحزب أن مصلحته بقاؤها.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة