أشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، الى أنّ "هناك حدّاً أدنى لاحترام الناس وعقولهم"، مذكراً بأنّ "حادثة البساتين نتيجة الفلتان السابق في بعض المظاهرات العسكرية وصولا الى جريمة الشويفات والذي هرب فيها الفاعل الى سوريا".
واضاف:"لذا اعتقد انه آن الاوان لضمّ القضيتين والسلطات المختصة تقرّر كيف واذا لزّم المجلس العدلي للقضيتين سويًا".
هناك الحد الادنى لاحترام الناس وعقولهم.وللتذكير فقط فان حادثة البساتين نتيجة الفلتان السابق في بعض المظاهرات العسكرية وصولا الى جريمةً الشويفات والذي هرب فيها الفاعل الى سوريا.لذا اعتقد انه آن الاوان لضم القضيتين والسلطات المختصة تقرر كيف واذا لزم المجلس العدلي للقضيتين سويا pic.twitter.com/Ij9he4kkPq
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) July 24, 2019
وتأتي تغريدة جنبلاط رداً على كلام رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال أرسلان من عين التينة، حيث قال:"تحويل قضية حادثة البساتين إلى المجلس العدلي ليست حكمًا مسبقًا على احد ولا نرى أيّ مبرر لرفض المجلس العدلي".
واضاف:"ما يشغل بالنا هو الرفض المطلق وكأنها محاولة تذاكي علينا ونحن نرفض الأمر رفضًا مطلقًا".
ولفت أرسلان، الى أنّ "التقارير الأمنية تؤكد أنّ ما حصل في الجبل، هو تعرّض للسلم الاهلي وأمن الدولة بالتالي مكان الملف الطبيعي المجلس العدلي"، مشيراً الى أن "اصرارنا على المجلس العدلي هو احترامًا لدم الشهداء وهيبة الدولة".