أشار وزير العدل السابق أشرف ريفي، الى أنها "الفرصة الأخيرة للمجلس البلدي كي يُثبت أنه ضنين بمصلحة طرابلس".
واعتبر ريفي في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أن "تأمين النصاب لجلسة الإنتخاب خط أحمر وإلا وُضعت البلدية في كوما سلطة الإستنسابية والكيدية".
وتوجه الى أعضاء البلدية بالقول:"لا تفرّطوا بالأمانة كي لا تُحاكَموا أمام طرابلس". مؤكّدًا، أنّ "الإحتكام للديموقراطية أقل كلفة بكثير من تعطيل البلدية".
إنها الفرصة الأخيرة للمجلس البلدي كي يُثبت أنه ضنين بمصلحة طرابلس. تأمين النصاب لجلسة الإنتخاب خط أحمر وإلا وُضعت البلدية في كوما سلطة الإستنسابية والكيدية. لا تفرّطوا بالأمانة كي لا تُحاكَموا أمام طرابلس. الإحتكام للديموقراطية أقل كلفة بكثير من تعطيل البلدية
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) July 17, 2019
وأمس الثلاثاء، حُجبت الثقة عن رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، في جلسة عقدت في سراي طرابلس برئاسة محافظ الشمال رمزي نهرا.
وقد حجبت الثقة عنه بـ13 صوتًا مع 5 اوراق بيضاء و5 ثقة، كما حجبت عن نائب الرئيس خالد الوليد بـ 12 صوتًا (لا ثقة).
وبعد حجب الثقة عن الرئيس ونائبه وقع اشكال بين اعضاء البلدية على خلفية اتهامات فريق بأن الفريق الاخر غدر به وسحب الثقة من نائب الرئيس فيما كان الاتفاق على سحب الثقة من الرئيس وتجديدها لنائبه.