أشار وزير البيئة فادي جريصاتي خلال مؤتمر صحفي، الى أنّ "وزارة البيئة تقدّمت بخارطة طريق لمعالجة النفايات في ٣ حزيران ٢٠١٩ وفي ٢٩ آذار قمت بزيارة لمكب عدوة والكشف على الوضع السيء جداً لهذا المكب العشوائي وأقفل لأسباب مادية بحت وتحوّلت في ما بعد الى خلافات عائلية ولا قرار لوزارة البيئة بالاقفال".
وشدّد، على أنّ "خطة وزارة البيئة عمادها اللامركزية الادارية وإعطاء البلديات كامل صلاحياتها في ملف النفايات خاصة".
جريصاتي، لفت الى أنه "في ١٠ ايار اصدرت قرار بانشاء لجنة طوارئ برئاسة محافظ الشمال وعضوية من اتحاد البلديات"، موضحاً أن "كل فاعليات زغرتا والضنية واتحاد البلديات تواصلوا مع وزارة البيئة ونأمل ان يتم تواصل مع سعادة النائب طوني فرنجية في أقرب وقت".
وقال:"أتحدّى أيّ شخص أن يجد ورقة من وزارة البيئة تقول إنّنا طلبنا إقفال مكبّ عدوة للنفايات رغم علمنا بوضعه وأتمنّى أن تكون الرسالة قد وصلت".
وشدد على "اننا لا نتعاطى في هذا الملف سياسياً وانا آت من مدرسة تفصل بين العمل السياسي والخدمة العامة ولدي توجيهات خاصة من رئيس التيار بعدم إقحام السياسة بالشأن البيئي".
وقال:"أنا كوزير موظف لدى الشعب اللبناني وأتقاضى راتبي من هذا الشعب وجزء من راتبي يدفعه اهالي زغرتا وبشري والضنية والكورة".
وكان النائب طوني فرنجية أشار خلال مؤتمر صحفي في بنشعي الى أن "مكب عدوة اغلق بشكل مفاجىء ونحن حذرنا وكنا نعرف اننا مقبلون على ازمة نفايات"، لافتاً الى أن "الحلول والجهود المحلية غير كافية لوحدها ونوجه صرخة من اهدن لكل لبنان".
وشدد على أن "السياسات الارتجالية تخرب البلد"، معتبراً ان "مكب عدوة ليس حلا مثاليا انما مؤقّت".
اخترنا لكم

المحلية
الثلاثاء، ١٥ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الثلاثاء، ١٥ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الثلاثاء، ١٥ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ١٥ نيسان ٢٠٢٥