كيف علّق الجميل على ما حصل مع ابنة الموسوي؟

علّق رئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميل، على حصل مع ابنة النائب نواف الموسوي اليوم، معتبرا ان "لا شيء يبرر مخالفة القانون وما حصل مع الموسوي يحصل مع الكثيرين وهناك ناس لا يملكون القدرة وانا ضدّ اي مخالفة للقانون واقتحام اي مركز للدولة واستعمال السلاح، وان يأخذ المواطن حقه بيده يخالف مبدأ الدولة".

وتابع "كي لا تتكرّر مثل هذه الحالات يجب ان يحمي القانون الناس، وصعب ان اقول انني اتضامن مع النائب نواف الموسوي لان في مسألة استعمال السلاح لا يمكن ان اتضامن معه".

واعتبر أن "ما حصل مع النائب الموسوي يجب أن يكون درسا للبنانيين أن لا شيء يعلو فوق ضرورة حماية الإنسان من خلال القوانين"، معتبرا أنه "لو كان هناك قوانين لما احتاج الموسوي ان يأخذ حقه بيده".

الجميل، الذي وجد صعوبةً في الإجابة على سؤال المحاور جورج صليبي، في مقابلته عبر الجديد، في ماذا كان ليفعل هو لو كان مكان الموسوي، رأى أنه "لم يكن هناك خطر على حياة ابنة الموسوي اذ انها كانت في المخفر ولكان بامكانه ان يركن الى منطق الدولة، ولو كانت مخطوفة شيء ولكنها كانت في المخفر يعني انها بيد المؤسسات وهذا شيء آخر"، مؤكدا أن "ما يحافظ على الجميع دولة القانون".

وكان وقع اشكال بين غدير نواف الموسوي وشقيقتها فائزة، كريمتي النائب نواف الموسوي من جهة، وطليقها محمد حسن المقداد من جهة اخرى، على خلفية اشكالات سابقة وحق مشاهدة الاطفال. وقد تم استدعاؤهم الى مخفر الدامور حيث رغبت غدير الموسوي برفع دعوى على طليقها، وتمت المباشرة بالتحقيق بناء لاشارة المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي نادر منصور.

وبعد تدوين افادة المدعية غدير الموسوي وتوقيعها على المحضر، حضر اربعة اشخاص الى المخفر واعتدوا بالضرب بواسطة مفك احضروه معهم على حسن المقداد، وتسببوا له بجروح قطعية برجله، عندها تدخل عناصر المخفر وعملوا على توقيف اثنين من المعتدين فيما فرّ الآخران الى خارج المخفر.

وبعد ان تم اغلاق الباب الرئيسي للمخفر، وخلال عدة دقائق حضر النائب نواف الموسوي الى المخفر وبرفقته حوالي عشرين شابا، وبحوزتهم مسدسات ظاهرة، ولم يسمح لهم عناصر المخفر بالدخول، وحاولوا تهدئته بعد انفعاله الشديد، في حين تم تقديم الاسعافات الاولية للجريح حسن المقداد من قبل احد رتباء مخفر الدامور المجاز في العلوم التمريضية.