شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على أن "منذ اللحظة الأولى لحادثة قبرشمون بدأنا اتصالاتنا والحادثة خطيرة جدًا"، مشيراً الى "اننا نسعى للتهدئة بخصوص تداعيات الحادثة ومن الطبيعي أن نقف الى جانب حليفنا الذي أعتدي عليه".
واعتبر أن "مسؤولية الدولة ان تعالج حادثة قبرشمون ونحن نقف الى جانب الحليف ولكن الرؤساء مهتمون بدرجة عالية والحركة دؤوبة ونحن في سوق الاتصالات ولسنا من يديرها بل عامل مساعد".
وأضاف:" لم نطلب ولم نسأل أن تحال حادثة قبرشمون إلى المجلس العدلي وهذا شأن إرسلان لانه مظلوم ومقتول وصاحب حق".
واشار الى أن "مطالبة الامير طلال ارسلان باحالة الملف (ما حصل في الجبل) للمجلس العدلي هو موقف منصف ومنطقي"، لافتاً الى أن "ما يحصل في الحكومة ليس تعطيلاً ونحن لسنا مع تعطيل الحكومة".
واعتبر أن "قرار تأجيل جلسة مجلس الوزراء كان حكيماً".
وفي شأن العلاقة مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، قال نصرالله:"نحن ما غلطنا مع الوزير جنبلاط هو غلط معنا من يوم حديثه عن سلاح الغدر في العام 2005".
وأضاف:"أبو فاعور فور تسلم وزارة الصناعة شطب قرار سابق للوزير حسين الحاج حسن بانشاء معمل اسمنت لبيار فتوش في عين دارة".
وشدد على "انني شخصيا لا أقبل ان يشتم النائب جنبلاط اصدقاءنا وحلفاءنا لأننا لا نشتم حلفاءه"، لافتاً الى "اننا تعاطينا بكل أدب مع جنبلاط وليراجع خياراته السياسية ومن المعيب القول ان مزارع شبعا غير لبنانية".
وأكد أن "التسوية صامدة لأن لا خيار آخر عند الجميع ونحن كنا مسهلين لهذه التسوية"، مشيراً الى "أننا متمسكون بالرئيس سعد الحريري رئيساً للحكومة وكل ما يقال أننا نهدف الى اسقاط الحكومة هو غير صحيح وهناك خلافات مع الحريري ولكن هناك مساحة تعاون جيدة ولمصلحة الوطن".
وشدد على "أننا مع وزير الخارجية جبران باسيل حبايب والملاحظات نقولها له مباشرة وحقه الطبيعي أن يتواصل مع قواعده في المناطق".
ولفت الى أن "النتيجة العامة للموازنة هي مرضية وبعض النقاط حساسة وأهم نقطة بالنسبة لنا هي ضريبة الـ 2 بالمئة".
واضاف:"هناك بنود اخرى في الموازنة بحاجة لنقاش مثل وقف التوظيف فنحن مع استثناء الجامعة اللبنانية وهناك مخاطر حقيقية بالوضع المالي لكن هناك تهويل كثير".
وقال :"مستمرون بمعركتنا لمحاربة الفساد وهذا المسار يتطلب قضاء حازم".
وفي ملف رئاسة الجمهورية، قال:"من المبكر تحديد من سيدعم حزب الله لرئاسة الجمهورية اللبنانية المقبلة".
اخترنا لكم



