في توقيت مريب قرر تنظيم "داعش" الاعلان عن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي في طرابلس بعد اكثر من شهر من الجريمة التي نفذها عبد الرحمن مبسوط، لكن هذا الإعلان تدحضه معلومات مؤكدة تشير الى ان مبسوط وفق التحقيقات التي اجرتها مديرية المخابرات في الجيش لم يكن لديه اَي ارتباطات بعد عودته الى لبنان وخروجه من سجن رومية بتنظيم "داعش" او موالين له باستثناء علاقته مع ع. القطمة الذي كان على علم بمخطط مبسوط وأبدى استعداده في البداية لمساعدته في تنفيذ الهجوم ثم عدل عن رأيه. وبالتالي لا ادلة على ان مبسوط هو من "جنود الخلافة" كما ورد في اعلان "داعش"، ولم يكن على ارتباط عضوي بالتنظيم يسمح له بتنفيذ امر عمليات من القيادة المركزية.
اخترنا لكم



