سأل منسّق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو في تغريدة على حسابه عبر "تويتر":"هل هذا هو لبنان القوي الذي تعدون اللبنانيين به؟".
واكد ان "منطق التحدي والاستعلاء الذي يتعاطى به الرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل ومن معهما، لا يُنتج إلّا الفتن والصدامات والنزاعات والكوارث!".
وقال: "آن للبنان أن يرتاح... من العام ١٩٨٨ الى اليوم ٣١ سنة من الفشل وحروب ما بعد انتهاء الحرب تكفي!".
هل هذا هو "لبنان القوي" الذي تعدون اللبنانيين به؟
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) June 30, 2019
منطق التحدي والاستعلاء الذي يتعاطى به الرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل ومن معهما، لا يُنتج إلّا الفتن والصدامات والنزاعات والكوارث!
آن للبنان أن يرتاح... من العام ١٩٨٨ الى اليوم ٣١ سنة من الفشل وحروب ما بعد انتهاء الحرب تكفي!
وفي تغريدة أخرى، كتب ضو:"حرب إلغاء القوات اللبنانية التي اطلقها العماد عون عام ١٩٩٠ بحجة رفض اتفاق الطائف ورئيس ضعيف، تتكرر اليوم سياسياً مع الحزب التقدمي الإشتراكي بحجة استعادة حقوق المسيحيين والرئاسة القوية!".
وختم:"حرب الإلغاء انتهت بتدمير المسيحيين سياسياً وبلجوء عون الى فرنسا، فلماذا نجرّب المُجرَّب؟".
حرب إلغاء القوات اللبنانية التي اطلقها العماد عون عام ١٩٩٠ بحجة رفض اتفاق الطائف و"رئيس ضعيف"، تتكرر اليوم سياسياً مع الحزب التقدمي الإشتراكي بحجة استعادة حقوق المسيحيين والرئاسة القوية!
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) June 30, 2019
حرب الإلغاء انتهت بتدمير المسيحيين سياسياً وبلجوء عون الى فرنسا، فلماذا نجرّب المُجرَّب؟
وكان توتر قد حصل في كفرمتى، إثر زيارة وزير الخارجية جبران باسيل، حيث تجمع عدد من مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي لقطع الطريق في كفرمتى، في محاولة منهم لمنع باسيل من دخول البلدة.
وأصيب ثلاثة من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، وشخص من "الحزب التقدمي الاشتراكي"، في إطلاق نار بين قبر شمون والبساتين، وما لبث أن توفي احد مرافقي الغريب متأثرا باصابته.
ولاحقاً، اعلن الحزب الديمقراطي استشهاد شخص ثان من انصاره.