ارسلان: ابدأوا بهذه المناطق قبل الوصول الى عين دارة

التقى رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، في دارته في عاليه، وفودا عرضت معه مطالب انمائية وخدماتية، في حضور نجله مجيد، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، محافظ الجنوب منصور ضو، قائمقام قضاء عاليه بالوكالة بدر زيدان، قاضي المذهب الدرزي الشيخ نزيه أبو ابراهيم، وحشد من المشايخ ورؤساء البلديات والمخاتير والفاعليات.

والتقى وفدا من أصحاب المقالع والكسارات في منطقة ضهر البيدر، حيث ألقيت كلمات باسم الوفد شكر فيها المتحدثون أرسلان على "وقوفه إلى جانب مطالبهم المحقة والحفاظ على مورد رزقهم ولقمة عيشم".

وألقى ارسلان كلمة، قال فيها: "نحن نرى ان من يعتبر نفسه زعيما او مسؤولا، عليه عندما يريد ان يحرم فئة من الناس لقمة عيشها ومصدر رزقها تأمين البدائل لهم، فعمل المسؤول ليس وضع العصي بالدواليب، وانا اعلم ان مهنة المقالع والكسارات ليست مهنة سهلة وهي أشغال شاقة، انما قلة التدبير من الدولة ومن السياسيين لوضع حلول جذرية، يجعل الناس امام خيار العمل بهذه الاشغال الشاقة وبالحفر في الصخور من اجل العيش".

وتابع: "ما زلنا نتحفظ حتى الآن، ولكني اتمنى من الدولة ومن الجميع ان لا يضطروننا أن نبدأ بقراءة محاضر اجتماعات سياسية كبيرة، وكيف يتم التداول فيها وبأوساطها بتقسيم قالب الجبنة على السياسيين، ادعوهم إلى أن يخجلوا من ذلك، وان لا يعتقدوا أن بامكانهم ايهامنا بإشكال طائفي او مذهبي او فتنة مذهبية، كما يحصل في عين دارة اليوم، حيث يحاول بعض الموتورين اظهاره، فنحن جميعا بعيدون عن هذا الأمر".

وأردف قائلا: "من يريد ان يجادلنا بموضوع البيئة والحفاظ على البيئة نقول له فلنبدأ من البحر، من الكرنتينا والكوستابرافا ومطمر الناعمة وكسارة الجية ومعمل سبلين وكسارة بعاصير، قبل الوصول الى عين دارة، لا احد يمكنه الضحك على الناس، وما يحكى كذب واحتيال ودجل".

وختم: "أقولها بالفم الملآن، انا لست طائفيا ونعتز ونفتخر بانتمائنا للطائفة المعروفية التوحيدية، إنما في السياسة لسنا طائفيين، ولا نميز بين الناس والعيش الكريم يجب ان يطال كل الناس، واكرر ما قلته، طالما الذي اراد ان يبحث المخطط التوجيهي يبحثه من منطلق توزيع حصص على زعامات وسياسيين لم يشبعوا ويكتفوا بعد من جمع الأموال والثروات، في السلسلة الشرقية وبعاصير والجية وغيرها".

وتابع: "نقول ان ضهر البيدر ستبقى طالما الجميع باقون، ولن نتخلى لحظة عن حصة الدروز والمسيحيين، ولن نقبل باحتكار زعامات سياسية وطائفية لهذا الامر، وهنا اختم بمثال عن بيار فتوش الذي لديه كل التراخيص القانونية ومع ذلك سيكلف الدولة مئات ملايين الدولارات بعد ربحه للدعاوى القضائية وهذا كله بسبب اهمال المعيين وسوء إدارة المسؤولين".

Select

Select

Select