يبحث فيلم وثائقي جديد بعنوان Killing Michael Jackson، عما تركه ملك البوب، مايكل جاكسون، في غرفته بعد وفاته المأسوية يوم 25 حزيران عام 2009، عن عمر يناهز 50 عاما.
ولأول مرة، يتحدث 3 محققين أمريكيون (قادوا التحقيق الأصلي في وفاة جاكسون): أورلاندو مارتينيز ودان مايرز وسكوت سميث، عما وجدوه داخل الغرفة التي توفي فيها ملك البوب.
ويعرض الفيلم الوثائقي صورا من داخل غرفة علاج جاكسون، وغرفة النوم وحقيبة الدكتور، كونراد موراي، الطبية.
ويتذكر المحققون أنهم عثروا على عقاقير طبية ودمية وجهاز كمبيوتر، داخل غرفة علاج مايكل جاكسون.
Michael Jackson had a creepy child's doll on his death bed https://t.co/iOxTrMbdGj
— The Sun (@TheSun) June 20, 2019
وفي الفيلم الوثائقي، قال المحقق مارتينيز: "هناك ملاحظات مكتوبة أو قطع من الورق في جميع أنحاء الغرفة ومرايا وأبواب مع شعارات أو عبارات صغيرة. لا أعرف ما إذا كانت كلمات أو أفكارا. بدا بعضها وكأنه قصائد وبدت الفوضى واضحة في غرفة النوم".
وأضاف موضحا: "في الغرفة التي خضع فيها للعلاج، لم تكن هناك معالم مناسبة لأي نوع من العلاج الطبي. أقصد، كانت مثل المنزل، جناح طبي مؤقت. وكان هناك جهاز كمبيوتر على السرير، ودمية نابضة بالحياة ونوع من صور الإعلانات للأطفال الرضع".
ويصف المحققون أيضا اكتشاف حقيبة الدكتور موراي الطبية المخبأة في الممتلكات، ويقول مارتينيز: "لقد وجدنا مجموعة من العقاقير المستخدمة، مثل البروبوفول. وجدنا كل النفايات، الإبر والزجاجات الفارغة، وعلمنا أنه في وقت ما خلال معاينة الحالة الطبية الطارئة، يمكن أن يكون الدكتور موراي توقف عن تطبيق الإنعاش القلبي الرئوي".
ويخلص مايزر إلى أنه "في غضون 48 ساعة، بدا أن الموت مشبوه لوجود احتمال على حدوث شيء أكبر من مجرد جرعة زائدة".
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور موراي أدين بالقتل غير العمد لملك البوب، في محاكمة عام 2011. وتلقى عقوبة قصوى مدتها 4 سنوات في السجن، وألغيت رخصته الطبية في تكساس، كما عُلقت رخصتيه في كاليفورنيا ونيفادا.