رأى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أننا "في مرحلة سياسية يجب ان نكون فرحين فيها كلبنانيين بأننا نتساوى بالواجبات والحقوق والشراكة بعدما حذفنا الاهمال والكلمات الاخرى الشبيهة من قاموسنا السياسي".
وتابع، من قضاء البترون خلال تدشين مشروع طريق اجدبرا - بجدرفل - كفيفان، "لا يظنن احد اننا توقفنا او سنتوقف قبل استعادة حقوقنا الكاملة بأن نكون متساوين في هذا البلد"، مشيرا إلى أن "الانماء المتوازن جزء منها".
ولفت، إلى أن "هذه الطرقات ليست فقط خدمة لمنطقة بل للبلد نظرا لأهمية السياحة الدينية، ولمعنى ان يكون الفاتيكان وضع لبنان على خارطة الحج الديني".
وأشاد باسيل، بـ "لبنان الكبير الذي نحتفل بمئويته العام المقبل"، معتبرا أنه "يختصر معنى وجودنا، فالبطريرك الحويك لم يقبل الا ان يكون لبنان كبيرا ومتنوعا بجميع ابنائه وهذا اساس الميثاق ولبنان".
وختم وزير الخارجية، "عيننا الآن على طريق القديسين وان شاء الله تبدأ الاعمال فيها قريبا وقريبا جدا جدا وهي تعود الى عام 1963، وللأسف حرمنا من هذا الطريق الاساسي مدة 55 سنة".
مبارح كنا على درب الحدشيتي، واليوم على درب رفقا وبكرا انشاالله على درب شربل وانشالله كل دروبنا تكون دروب ايمان بارضنا وبوطنا pic.twitter.com/dFu9ZmRevg
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) June 16, 2019
ومن مدينة شكا، رأى باسيل أن المدينة "تدفع الضريبة عن جميع اللبنانيين بسبب الترابة والغبار واذا تكلمنا بالموضوع يقولون اننا نريد اقفال المعمل لنخرب بيوت الناس الذين يعملون وكأننا لا نستطيع ان نرسي معادلة ان يعمل الناس من جهة والا يكون هناك تلوث من جهة اخرى".
وسأل:"لماذا لا يمكن ارساء معادلة ان يعمل الناس في معمل الترابة وان يكون سعر الترابة صحيحا بلا احتكار، ومعادلة ان يعمل الناس ولا تؤكل الجبال او على الاقل ان تتم اعادة الترميم والزرع؟".
وأشار باسيل إلى أننا "اليوم نقدم فكرا جديدا ونموذجًا اقتصاديًا جديدًا وهو نقيض الموجود ولذلك هو يحارب من الفاسد والفاشل والمقصر"، معتبرا أنه "بالنهاية سينتصر الفكر الذي يبني ويعمر وفكرنا ايجابي وفي كل يوم نواجه نتأكد ان ما نقوم به صحيح وسنكمل به وسننجح وننتصر".
وعن التعيينات الإدارية، أكد باسيل أننا "لم نقل كلمة بعد عن التعيينات لكن السمفونية بدأت والاوركسترا انطلقت، لكن الرد يأتي بالفعل وليس بالكلام وفي وقته".
الـــمــــزيــــــــــد
