تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مسألة الصعوبات المالية التي تواجه عدداً من المؤسسات الانسانية والتي تعنى بالاطفال وذوي الحاجات الخاصة.
واتصل الرئيس عون بوزير المال علي حسن خليل وعرض معه للمعاناة التي تواجه هذه المؤسسات وتقرر ان يصار الى دفع جزء من المساهمات التي تقدمها الدولة لهذه المؤسسات خلال الايام القليلة المقبلة على ان تستكمل عملية الدفع في وقت لاحق وفق الامكانات المتوافرة.
هذا ودق عدد من المؤسسات الخيرية والجمعيات ناقوس الخطر، وكان آخرها إعلان جمعية "سيسوبيل" اتخاذها سلسلة قرارات للتقشف والحد من المصاريف غير الملحة، وسط تنديد بالأزمة التي تمر بها هذه الجمعيات.
كما وجّهت عائلة "سيسوبيل" رسالة لرئيس الجمهورية، طالبة منه الدعم لتتمكن من الاستمرار.
وتضمنت الرسالة وصفاً لوضع الجمعية بعد الاجراءات التقشفية التي اتخذتها بسبب الأزمة التي تمرّ بها.
من جهته، أوضح وزير المال في سلسلة تغريدات، أنّ "المشكلة الأساسية في تنفيذ العقود المشتركة مع الجمعيات في وزارة الشؤون ان توقيعها تم مع نهاية 2018 في وقت من المفروض توقيعها في الشهر الأول من السنة للسير بالتصفيات ودفعه دورياً.".
وتابع:"لقد قامت وزارة المالية بعد السير بالإجراءات بدفع الفصلين الأول والثاني وأما الفصل الثالث والرابع فقد تم تدوير المبالغ المخصصة لهم نتيجة التأخير الذي حصل. لقد تابعت هذا الملف لإنجازه وتأمين المبالغ اللازمة وفق توفر السيولة وسيتم تحويلها خلال اليومين المقبلين للجمعيات المعنية ومنها سيزوبيل".
وأشار إلى أنه "في مداخلة في لجنة المال اليوم ركزت على أحقية مطالب الجمعيات التي تغطي حاجات أساسية لذوي الاحتياجات الخاصة في غياب مراكز حكومية متخصصة والالتزام بما تم الاتفاق عليه في مجلس الوزراء لجهة تحديد المستفيدين من الجمعيات التي لا تقوم بواجباتها وفق التقييم العلمي لإلغاء عقودها أو استفادتها".
وشدّد، على "ضرورة إنجاز عقود 2019 حتى لا تتكرر مشكلة التأخير في دفع المستحقات وهي التي لم توقع لتاريخه".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ١٨ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ١٨ نيسان ٢٠٢٥

أمن وقضاء
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥