بعد اعلان جمعية "سيسوبيل" اتخاذها سلسلة قرارات للتقشف والحد من المصاريف غير الملحة، نظراً للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتحديات في الوضع الدقيق الذي يعصف البلد، علها تكون حلول آنية تساهم بحماية سيزوبيل للمضي قدماً في رسالتها الإنسانية والاجتماعية، تضامن عدد من السياسيين مع الجمعيات التي تقدم خدمات عديدة للمجتمع اللبناني.
وغرد النائب هاغوب ترزيان على حسابه عبر "تويتر" قائلاً: "لا يمكن أن نقبل بانهيار المؤسسات التي تعنى بالشؤون والمواضيع الإنسانية في ظل غياب الدولة، ونقطة على السطر".
وطالب "وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان بفتح تحقيق بملف الجمعيات الوهمية، التي تتلقى مساعدات مالية من البلديات والدولة، وتصرفها في غير موقعها".
نطالب وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان بفتح تحقيق بملف الجمعيات الوهمية، التي تتلقى مساعدات مالية من البلديات والدولة، وتصرفها في غير موقعها.@RKouyoumjian
— hagop terzian (@terzianhagop) June 8, 2019
من جانبه، لفت النائب الياس حنكش الى ان "مطرح ما الدولة قصّرت، كانت جمعيات عم تهتم بذوي الإحتياجات الخاصة".
وقال: "إلتقينا وتضامنا معن بالإعتصام وحذرنا من المس بدعم الدولة المتواضع أصلاً واليوم، بدل ما الحكومة تعزّز دعمها، متجهين لموازنة تقشفية عشوائياً".
وتوجه الى الحكومة بالقول: "تفضلي تحملي المسؤولية مع سيسوبيل وغيرها".
مطرح ما الدولة قصّرت، كانت جمعيات عم تهتم بذوي الإحتياجات الخاصة
— Elias Hankach (@EliasHankach) June 8, 2019
إلتقينا وتضامنا معن بالإعتصام وحذرنا من المس بدعم الدولة المتواضع أصلاً واليوم، بدل ما الحكومة تعزّز دعمها، متجهين لموازنة تقشفية عشوائياً
تفضلي يا #حكومة تحمّلي مسؤولية مع #سيسوبيل وغيرها#الأمن_الإجتماعي_بخطر pic.twitter.com/YA6Xadz7jM
بدورها، ردت النائب رولا الطبش على تغريدة الوزير قيومجيان قائلة: "هذا ما كنت حذرت منه مرارا وتكرارا، ودقيت جرس الانذار في اكثر من مرة في مجلس النواب، رافضة تخفيض موازنة هذه المؤسسات ومطالبة برفعها ودعمها من قبل الوزارات".
واكدت ان "الصوت سيبقى عاليا في البرلمان لانقاذ هذه المؤسسات الانسانية، لان اقفالها يهدد شريحة كبيرة من المجتمع".
هذا ما كنت حذرت منه مرارا وتكرارا.. ودقيت جرس الانذار في اكثر من مرة في مجلس النواب، رافضة تخفيض موازنة هذه المؤسسات ومطالبة برفعها ودعمها من قبل الوزارات.
— Rola Tabsh رولا الطبش جارودي (@Rolatabshmp) June 8, 2019
سيبقى الصوت عاليا في البرلمان لانقاذ هذه المؤسسات الانسانية، لان اقفالها يهدد شريحة كبيرة من المجتمع.
وقالت: "ما ذنب الأطفال؟ أليس من المعيب أن نقف عاجزين أمام هذا الخطر المحدق في الأمن الإجتماعي؟ ماذنبهم لتنقطع عنهم المساعدات أليس من الأجدر الإلتفاف حولهم بدلا من التلهي في المناكفات السياسية؟".
ودعت "الجميع للوقوف إلى جانب هذه الشريحة من المجتمع كفى ظلما بحق الانسان".
ما ذنب الأطفال؟ أليس من المعيب أن نقف عاجزين أمام هذا الخطر المحدق في الأمن الإجتماعي؟ ماذنبهم لتنقطع عنهم المساعدات أليس من الأجدر الإلتفاف حولهم بدلا من التلهي في المناكفات السياسية؟ أدعو الجميع للوقوف إلى جانب هذه الشريحة من المجتمع كفى ظلما بحق الانسان#الامن_الإجتماعي_بخطر pic.twitter.com/9loP5zBtiS
— Rola Tabsh رولا الطبش جارودي (@Rolatabshmp) June 8, 2019
وغرد النائب هادي ابو الحسن قائلاً: "كم كانت صرخة وزير الشؤون الإجتماعية مدوّية، وعلى المعنيين إيلاء أقصى درجات الإهتمام لمؤسسات الرعاية الإجتماعية بدل التلهي بتحصيل مكتسبات ذاتية والقيام بممارسات كيدية، فليتخذ القرار بصرف المستحقات ، وكل من يتقاعس عن إعانة معوّق أو إغاثة معوز هو فاقد للحس الإنساني، والله عيب".
كم كانت صرخة وزير الشؤون الإجتماعية مدوّية ، وعلى المعنيين إيلاء أقصى درجات الإهتمام لمؤسسات الرعاية الإجتماعية بدل التلهي بتحصيل مكتسبات ذاتية والقيام بممارسات كيدية ، فليتخذ القرار بصرف المستحقات ، وكل من يتقاعس عن إعانة معوّق أو إغاثة معوز هو فاقد للحس الإنساني ، والله عيب .
— Hadi Aboul Hosn (@HadiAboulHosn) June 8, 2019
وتجدر الاشارة الى ان قيومجيان رفض "تحويل وزارة الشؤون الاجتماعية الى مجرد شاهد على انهيار مؤسسات الرعاية"، وقال: "أفرجوا عن مستحقات الدولة لها وإلا الآتي أسوأ".