غرد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان على حسابه عبر تويتر، قائلاً: "للمشككين بمطالباتنا الملحة دفع المستحقات للجمعيات ومؤسسات الرعاية التي تشكل شبكة امان اجتماعي لمجتمعنا، قرار سيسوبيل يقطع الشك باليقين".
ورفض قيومجيان "تحويل وزارة الشؤون الاجتماعية الى مجرد شاهد على انهيار مؤسسات الرعاية"، وقال: "أفرجوا عن مستحقات الدولة لها وإلا الآتي أسوأ".
للمشككين بمطالباتنا الملحة دفع المستحقات للجمعيات ومؤسسات الرعاية التي تشكل شبكة امان اجتماعي لمجتمعنا، قرار @sesobel يقطع الشك باليقين... ارفض تحويل وزارة الشؤون الى مجرد شاهد على انهيار مؤسسات الرعاية. أفرجوا عن مستحقات الدولة لها وإلا الآتي أسوأ
— Richard Kouyoumjian (@RKouyoumjian) June 8, 2019
@saadhariri@alihasankhalil pic.twitter.com/ufq17M4Wvd
من جهته، اعتبر النائب بيار بو عاصي في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، ان "دولتنا مصابة بإعاقة اخلاقية شديدة".
وقال: "بعد صرخات الألم المتكررة لمؤسسات الرعاية وإقفال بعضها، ها إن أحد رموز مؤسساتنا الانسانية "سيسوبيل"، تطلق صرخة استغاثة وتدابير تقشفية تنذر بما هو أخطر".
واضاف: " افرجوا فوراً عن المستحقات الهزيلة لمؤسسات الرعاية التي طال انتظارها وهي مقرة بالقانون".
دولتنا مصابة بإعاقة اخلاقية شديدة. بعد صرخات الألم المتكررة لمؤسسات الرعاية وإقفال بعضها، ها إن @sesobel أحد رموز مؤسساتنا الانسانية، تطلق صرخة استغاثة وتدابير تقشفية تنذر بما هو أخطر.
— Pierre BouAssi (@PierreBouAssi) June 8, 2019
افرجوا فوراً عن المستحقات الهزيلة لمؤسسات الرعاية التي طال انتظارها وهي مقرة بالقانون.
وفي تغريدة اخرى، اكد بو عاصي انني "اشد على يد وزير الشؤون الاجتماعية وعلى ايدي القيمين على هذه المؤسسات الشريفة لإنقاذ ما تبقى من كرامة للإنسان في لبنان".
اشد على يد معالي وزير الشؤون الاجتماعية @RKouyoumjian وعلى ايدي القيمين على هذه المؤسسات الشريفة لإنقاذ ما تبقى من كرامة للإنسان في #لبنان.
— Pierre BouAssi (@PierreBouAssi) June 8, 2019
وتجدر الاشارة الى ان "سيسوبيل" هي منظّمة غير حكوميّة أسّستها إيفون شامي في العام 1976، وهي مسجّلة في وزارة الداخليّة تحت الرقم 42 س. ي. كما أنّها مفوّضة من اليونيسيف، ويديرها مجلس إدارة تنتخبه جمعيّة عموميّة.
وسيسوبيل تعتني بخمس مئة طفلٍ سنويًّا. ويأتي هؤلاء الأطفال من كلّ المناطق في لبنان وخارجه. ويُرحَّب بهم بغضّ النظر عن عرقهم أو مجتمعهم أو دينهم أو خلفيّتهم الإجتماعيّة.
واتخذت جمعية سيسوبيل، سلسلة قرارات للتقشف والحد من المصاريف غير الملحة، نظراً للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتحديات في الوضع الدقيق الذي يعصف البلد، علها تكون حلول آنية تساهم بحماية سيزوبيل للمضي قدماً في رسالتها الإنسانية والاجتماعية.