وصلت وزيرة الداخلية ريا الحسن يرافقها مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، الى مكان الاعتداء على القوى الامنية في طرابلس.
وفي تصريح لها بعد تفقد المكان، أعلنت الحسن ان "ما حصل هو حادث فردي ووضعنا حدا له". آملة "ألّا يتكرر والمهم أن تبقى القوى الأمنية جاهزة ومتأهبة في حال حصول حادث كهذا".
وردا على سؤال حول العفو العام عن الموقوفين الاسلاميين، أشارت الحسن الى ان "من تسبب باي اعتداء على القوى الامنية والجيش في السابق سيبقى في السجن، الا انه يحق لمن لم يعتدِ على الجيش ان تتم محاكمته والخروج من السجن".
من ناحيته، كشف اللواء عثمان ان "الارهابي عبد الرحمن مبسوط كان بمفرده اثناء تنفيذ العملية الارهابية، وقد تم توقيفه في العام 2016 بعد ان سافر الى سوريا، كما تم سجنه واخلي سبيله بعد سنة سجنية ونصف وهو كان بحال نفسية غير مستقرة"، مؤكّداً أنّ "عمله هو عمل افرادي".
وأضاف:"الواقع ان ما حصل امر ارهابي اليم على طرابلس ولبنان، وما حصل ليس بالسهولة ان يتكرر ولكن يجب ان نكون بجهوزية كبيرة".
وأكّد عثمان، اننا على "اطلاع دائم بأوضاع المتهمين بالارهاب الخارجين من السجن".
قمت بجولة تفقدية في طرابلس غداة العمل الإرهابي الذي ادى الى استشهاد ٤ عناصر من قوى الامن الداخلي والجيش. وترأست اجتماعا لمجلس الامن الفرعي في سراي طرابلس. #طرابلس. pic.twitter.com/omE9wwpqeA
— Raya Haffar El Hassan (@rayaelhassan) June 4, 2019