تستمر حرب التصاريح بين مكتبي الإعلام لكل من وزير الدفاع الياس بوصعب والأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، فبعد وقتٍ قصير من صدور بيان من مكتب بو صعب عاد ورد المكتب الإعلامي للحريري مباشرةً على تلك التصريحات.
واعتبر مكتب أحمد الحريري أن "رد معالي الوزير الياس بو صعب يكون من حيث انتهى في بيانه، وناقض نفسه بنفسه، وبدا كمن لم يقرأ تصريحه لأحد المواقع الالكترونية، أو كمن لم يكن يدري ماذا يقول في هذا التصريح، فإن كان يدري فتلك مصيبة، وان كان لا يدري فالمصيبة اعظم!".
وأضاف البيان: "يبدو أن ردنا الاول على معاليه قد أصابه في الصميم، وبدل أن يصحح الخطأ يهرب الى الأمام، ويتخذ موقع الدفاع عن الخطأ ويصر عليه، ويعتبر أن ممارسة الضغوط في امر قضائي أمر مشروع ومبرر تسمح به القوانين والاصول. فعن اية أصول يتكلم وهو يعترف بالاستماع الى تسجيلات صوتية ليس من مسؤوليته التدخل بها أو التنصت عليها".
ولفت مكتب الأمين العام للمستقبل أنه "يبدو ان وزير الدفاع لا يعرف أن يسمع، ولو كان يسمع جيداً لادرك اهمية ما ورد في التسجيلات. وبكل الاحوال الافضل للوزير ابو صعب ان يطبق المثل القائل: "لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك".
وكان المكتب الاعلامي لوزير الدفاع الياس بو صعب قد رد في بيان لمكتبه على الحريري قائلاً: "نشر أمين عام تيار المستقبل السيد أحمد الحريري تعليقا اعتبر فيه أن الكلام المنقول عن وزير الدفاع على أحد المواقع الاخبارية" هو اعتراف صريح باستخدام موقعه الوزاري للضغط على المحكمة العسكرية".
واعتبر بو صعب أن احمد الحريري " لم يقرأ جيدا المقال الذي استند إليه ليطلق تعليقاته".
اخترنا لكم



