المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 01 حزيران 2019 - 12:49 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

رد "ناري" من أحمد الحريري على بوصعب: "انت متهم"

رد "ناري" من أحمد الحريري على بوصعب:"انت متهم"

رد أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري على تصريح وزير الدفاع الياس أبو صعب لـ "ليبانون ديبايت"، قائلاً: "وزير الدفاع يقول انه قصد المحكمة العسكرية لوقف ضغوط ضباط شعبة المعلومات على رئيس المحكمة".

وفي سلسلة تغريدات على حسابه عبر تويتر، سأل الحريري: "أي هرطقة هذه يا صاحب المعالي؟ وأي عاقل أو غير عاقل يمكن أن يصدق هذه الادعاء المضحك؟".



وتوجه إلى وزير الدفاع بالقول: "لا اللواء عماد عثمان ولا شعبة المعلومات فوق المساءلة، لكنك انت يا معالي وزير الدفاع لست ايضاً فوق المساءلة والمحاسبة"، مضيفاً "والناس تسألك من اعطاك امر الذهاب الى المحكمة العسكرية؟ وهل يعطيك القانون حقوقاً بتجاوز القانون وقلب الحقائق والتدخل بمجريات تحقيق عدلي؟".



وتابع قائلاً: "لقد وضعت نفسك يا معالي وزير الدفاع في قفص الاتهام، انت متهم بتخريب مسار قضائي وتغطية ممارسات قاض متهور، والاساءة لكرامة ضباط لبنانيين ومؤسسة أمنية تقوم بدورها في كشف اوكار العمالة والارهاب والعفن الكامن في زوايا الدولة".



وختم الحريري تغريداته، متسائلاً : "اخيراً هل يحاول الوزير ابو صعب أن يضع جهاز امن الدولة بدائرة الاتهام عندما يقول ان غبش يعمل مع امن الدولة ويلاحق عيتاني بتهمة العمالة؟هل يعني ذلك ان المحاكمة يفترض ان تشمل ضباطاً في أمن الدولة وألا تشمل سوزان الحاج؟وهل يهون عليك أن يصبح دورك اتهام المؤسسات لقاء مكاسب سياسية ضيقة؟".



وكان وزير الدفاع الياس بوصعب وفي حديث الى موقع "ليبانون ديبابت" نفى التدخل والضغط على المحكمة العسكرية ورئيسها وقضاتها لحرف مسار المحاكمة بما يخدم "تلميع" صورة المقدم سوزان الحاج عبر نسف تحقيقات "شعبة المعلومات"، قائلاً "لم نضغط على أحد بل ضغطنا على من يضغط على المحكمة وقلنا ممنوع التدخل في عمل المحكمة العسكرية. لقد ضغطنا لنوقف ضغطهم وتدخلهم في مسار المحاكمة". أضاف "قلنا يا أسود يا أبيض. المدان أدينوه والبرئ أعلنوا براءته. لا نقبل بالمواقف الرمادية لمراعاة ظروف أحد".

وأوضح بو صعب انه تم التدخل في عمل المحكمة من خلال استدعاء بعض القضاة من قبل قيادة قوى الامن الداخلي، وايضاً ضباط شعبة المعلومات جلسوا مع رئيس المحكمة العميد حسين عبدالله قبل كل جلسة داخل مكتبه ضمن سياق الضغط عليه. "كانوا يريدون رأس سوزان الحاج بأي ثمن"، مؤكداً أن "التسجيلات التي سمعها كل من حضر جلسات المحاكمة لا تدين الحاج بل تكشف كيف أن المقرصن غبش أخبرها أنه هناك ملف عمالة على زياد عيتاني، وردّت قائلة "الله يغمقلو"، كرد فعل عفوي على ما حلّ بها، لكنها لم تكن متدخلة في جرم الفبركة".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة