المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 12 أيار 2019 - 21:23 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

ابو الحسن: ما هكذا يكافأ وليد جنبلاط

ابو الحسن: ما هكذا يكافأ وليد جنبلاط

احتفلت وكالة داخلية الجرد وفرع شارون في الحزب "التقدمي الاشتراكي"، بذكرى تأسيس الحزب وعيد العمال العالمي، بلقاء سياسي مع عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، أقيم في قاعة "بني أحمد" في بلدة شارون، وحضره باسم الحسنية ممثلا النائب فيصل الصايغ، رئيس "الحركة اليسارية اللبنانية" منير بركات، وحزبيون ومناصرون وجمع من رجال الدين وأبناء البلدة وقرى الجرد.

واختتم الحفل بكلمة أبو الحسن، الذي وجه التحية للحاضرين وإلى "كل عمال لبنان وأحرار العالم في كل مكان، وإلى الرفاق في الحزب، بأحر التهاني وأطيب التمنيات، في عيد العمال العالمي، والعيد السبعين لتأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي".

واستطرد: "كل ذلك يجري في حين أن الأزمة المالية والاقتصادية تستفحل أكثر، وأزمات المنطقة تشتد خطورتها، لتصبح أكبر وأخطر، مع ما يحاك من صفقات مشبوهة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، التي ستترك تداعيات خطيرة على الشعب الفلسطيني وعلينا كلبنانيين، وإن ما نشهده اليوم، ينذر بمستقبل قاتم، فيما الغيوم تتلبد في الأفق البعيد، وهذا يحتاج إلى التضامن وإلى توحيد النظرة الوطنية".

وسأل: "ضد من تحرضون؟ ضد وليد جنبلاط؟ ضد هذا المارد الوطني، حامل إرث كمال جنبلاط السياسي، كمال جنبلاط الذي وقف عام 1970 على تلال الجنوب وجال من عيثرون إلى الخيام إلى مرجعيون، مطالبا بتعزيز صمود الأهالي وبناء المدارس وإقامة التحصينات والملاجئ، وحدد العدو ونبه من خطورة الأطماع الإسرائيلية؟ كمال جنبلاط الذي انطلقت المقاومة الوطنية من منزله في بيروت عام 1982، مع الرفيقين جورج حاوي ومحسن ابراهيم؟ كمال جنبلاط حليف جمال عبد الناصر ونصير القضية الفلسطينية وشهيدها؟.

ضد من تحرضون؟ ضد وليد جنبلاط، الذي تحمل الآلام وضمد الجراح واتخذ القرار الصعب، لا بل الأصعب عام 1977، لأنه لا يخطئ الهدف ولا يضيع الاتجاه، مهما عصفت الرياح؟ وليد جنبلاط الذي قاد الحزب وقاد العمل الوطني مع رفاقه في الحركة الوطنية اللبنانية، وأسقط مع كل الوطنيين الشرفاء المشروع التقسيمي الإسرائيلي؟ ضد من تحرضون؟ ضد من وقف مع حليفه ورفيق دربه الرئيس نبيه بري، ورفاقه الوطنيين، وأسقطوا اتفاق الذل والعار، اتفاق السابع عشر من أيار، وحقق الانتصار تلو الانتصار؟.

وتابع: "ضد من تحرضون؟ ضد من أهدى بكل قناعة جزءا من سلاحه النوعي عام 1991، إلى المقاومة من أجل تحرير الأرض؟ ضد من قاد المصالحة الوطنية الكبرى مع المغفور له البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، الذي غاب عنا فجر هذا اليوم، وبغيابه نفتقد أحد أعمدة السيادة والاستقلال في لبنان؟ فكم سنفتقدك أيها الأصيل، أيها المارد الوطني الكبير، ويبقى الوفاء لك ولمسيرتك ونهجك كي يبقى الوطن لبنان".

وقال: "لا يا سادة، ما هكذا يكافأ وليد جنبلاط. ما هكذا يكافأ الوطنيون الشرفاء، ما هكذا يخاطب أصحاب القضية الأوفياء، لكنكم لم تتعظوا، في كل مرة تحاولون استهدافه وتقييده ومحاصرته، يفك الحصار ويخرج قويا منيعا عزيزا كبيرا، بحنكته وقدرته وقيادته وريادته وصوابية قراره، وبفضل وفاء الأوفياء ونقاء الشرفاء، لينقلب السحر على الساحر، ويصبح الموهوم بالانتصار خاسرا. هذا هو وليد جنبلاط، فاهدأوا وتواضعوا وضعوا المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، فليكن التعاطي معنا على قاعدة الشراكة الوطنية الحقيقية، لا نفرض رأينا على أحد، ولن نسمح لأحد أن يفرض رأيه علينا".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة