المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 02 أيار 2019 - 20:43 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

جنبلاط يتحدث عن الاتفاق مع حزب الله... وهل يصافح الأسد مجددا؟

جنبلاط يتحدث عن الاتفاق مع حزب الله... وهل يصافح الأسد مجددا؟

أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إلى أن "حزب الله يمثل شريحة معينة من الشعب اللبناني ولكن بنفس الوقت يمثل الإمتداد الإيراني، لكن في يوم ما لا بد من الوصول أن لبنان أولا أفضل لحزب الله من الامتداد الإيراني".

وأضاف "إتفقنا مع حزب الله على تنظيم الخلاف، نحن نختلف مع الحزب حول موضوع سوريا والتدخل فيها من قبله ومن الإيرانيين ولكن في الوقت ذاته نعتبر أنهم قوة أساسية في لبنان سياسية وعسكرية طبعاً"، مضيفا "في الوقت الحاضر ليس هناك تحالفات وليس هناك جبهات وقد يكون هذا أفضل، فيكون للشخص حرية حركة أكثر 14 آذار إنتهى و8 آذار لا يزال موجوداً على طريقتهم".

ورأى في مقابلة لـ "العربية"، أن "عدم وجود معارضة ليس متعلقاً لا بإيران ولا بأميركا"، متسائلا "كيف ستقوم المعارضة إذا كان الوزير نائباً، وإذا كان ممثل العمال لا يحاسب الحكومة والمساءلة مفقودة".

وفي الموازنة، أردف أنّه "إذا سرنا في مشروع التقشف، إذا ما جرى المس بالأمور الجوهرية أي المكتسبات المعيشية الأساسية، أعتقد أن هناك ثورة إجتماعية لذلك يلزمنا الحذر في ما يتعلق بخطة تخفيض العجز".

وعمّا اذا يخاف من حرب جديدة في لبنان أو على لبنان، لم يخفِ جنبلاط خوفه قائلا "نعم هذا خوف تاريخي نتيجة العدوان الإسرائيلي "نحفظه عن غيب" 1976 و 1982 وسواهما"، وشدّد أنّه "ما من سلام مع إسرائيل، هم جسم غريب في المنطقة ولا أتكلم عن اليهود وتاريخياً هذه المنطقة متنوعة".

وعن سوريا، تساءل "لا يستطيع الاسد أن يبقى، يبقى على ماذا؟ ركام سوريا؟ وعلى شعب مشرد في لبنان والأردن وتركيا؟ على ماذا يبقى؟ هو باقٍ نتيجة الجيوش الموجودة في سوريا الجيش الروسي والجيش الإيراني ثم ماذا؟".

وتوجه للشعب السوري بالقول "أنه يوماً ما ستأتي الحرية والدروز هم سوريون بالأساس هم جزء من الشعب السوري".

وعما اذا كان يرى نفسه يوماً ما يصافح الأسد مجدداً، أجاب "لا سأستمر بموقفي المبدئي وضميري مرتاح إلى آخر لحظة في حياتي، ما حدا حاشرني مرتاح".

كذلك، لفت جنبلاط إلى أنه "لم أكن كمال جنبلاط، وتيمور لن يكون وليد جنبلاط، عليه أن يشق طريقه بيده"، بالإشارة إلى ابنه النائب تيمور جنبلاط.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة