قضت محكمة في واشنطن على المواطنة الروسية ماريا بوتينا، المعتقلة في الولايات المتحدة، بالسجن لمدة 18 شهرا، مؤيدة بذلك توصية مكتب المدعي العام الأمريكي.
ونقل مراسل وكالة "تاس" الروسية، من قاعة المحكمة عن القاضية تانيا تشاتكينز، التي تترأس المحاكمة: "أرى أنه يجب الحكم على بوتينا بالسجن لمدة 18 شهرا".
وهكذا، لم تستمع القاضية لتوصيات محاميي بوتينا المحتجزة بالفعل منذ 9 أشهر، الذين طلبوا إصدار عقوبة بالسجن مساوية للمدة التي قضتها موكلتهم في الحجز.
من جانبه، قال محامي بوتينا، روبرت دريسكول إنه يتوقع أن يتم إطلاق سراح موكلته وعودتها إلى روسيا في خريف العام الجاري "ربما في نوفمبر"، مؤكدا أن الدفاع سيبحث إمكانية تقديم استئناف.
وأضاف أنه لا يضع آمالا كبيرة على مسألة استئناف الحكم، نظرا للصفقة التي أبرمتها بوتينا مع هيئة التحقيق، موضحا أنه في هذه الحالة "حق الاستئناف محدود".
واعتقلت السلطات الأمريكية ماريا بوتينا (29 عاما) في يوليو الماضي، بتهمة ممارستها نشاطا يخدم المصالح الروسية. وقالت وزارة العدل الأمريكية إن ماريا بوتينا عملت كعميل أجنبي من دون تسجيل نفسها لدى الوزارة بهذه الصفة، وحاولت التأثير على السياسات الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق إن السلطات الأمريكية أجبرت المواطنة الروسية ماريا بوتينا على التوقيع على اتهامات سخيفة، من خلال تهديدها بالسجن لفترة طويلة وخلق ظروف لاحتجازها بشكل لا يطاق.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الخميس، ١٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الخميس، ١٠ نيسان ٢٠٢٥