استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، يرافقه السفير السعودي وليد بخاري.
وتمنى قبلان للوفد السعودي "التوفيق في مهامه الانسانية التي تخدم الانسان بمنأى عن انتمائه"، مشددا على "ضرورة بذل الجهود لاعادة النازحين السوريين إلى سوريا، وتسهيل هذه العودة في أقرب وقت ممكن ولاسيما ان لبنان يتحمل أعباء كبيرة جراء هذا النزوح".
وأدلى الربيعة بتصريح قال فيه: "اللقاء يؤكد مدى حرص المملكة العربية السعودية على لبنان وعلى جميع الشعب اللبناني بكل طوائفه وفئاته".
واضاف : "المملكة حريصة على وجود حلول سلمية لكل التحديات التي تواجه العالم العربي والاسلامي، وان شاء الله نرى لبنان بسواعد أبنائه وبكل طوائفه وفئاته بلدا مستقرا زاهرا".
الربيعة زار ايضا، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، في دار الطائفة في بيروت، وردا على سؤال حول الهدف من زيارة الجميع، أجاب: "إنها تعني رسالة واضحة، بأن المملكة العربية السعودية، تقبل جميع الطوائف والفئات في لبنان وغير لبنان".
وفي وقت لاحق، مساء اليوم استقبل البطريرك الراعي الربيعة في الصرح البطريركي في بكركي.
وتحدث الربيعة بعد اللقاء، فقال: "المملكة العربية السعودية حريصة دائما على الأمن والاستقرار في العالم العربي والإسلامي، وإنشاء الله، نرى لبنان بجميع طوائفه وفئاته مستقرا زاهرا وشامخا بعروبته".
اخترنا لكم



