أكد وزير الصناعة وائل أبو فاعور، أن "المهل للمؤسسات الصناعية نهائية، وغير قابلة للتمديد، وأي خطر داهم على نهر الليطاني، سنعمل على إقفال المؤسسة"، متمنيا على "كل المؤسسات أن تأخذ هذا التنبيه بجدية كاملة".
وأعرب عن اعتقاده أن "بعض المؤسسات تراهن، إما على الواسطة السياسية، وإما على التجارب السابقة"، ناصحا أصحابها أن "لا يراهنوا على هذا الأمر".
كلام أبو فاعور، جاء خلال جولة، رافقته فيها منسقة لجنة الكشف على الليطاني جويس حداد، وفريق مؤلف من مهندسين في وزارة الصناعة والصحة ومصلحة الليطاني، استهلها بزيارة معامل "قساطلي شتورة"، التي شارفت على إنجاز محطة تكرير مطابقة للمواصفات.
وقال أبو فاعور: "أي صاحب مؤسسة، أو منشأة صناعية، قرر أن يقوم بالإجراءات، يستطيع أن يرفع الضرر عن الليطاني، خلال ستة أشهر، وهي أساسا خمسة أشهر، ولكن أعطينا شهرا إضافيا، بناء على طلب جمعية الصناعيين. هناك بعض المصانع، ومنها مصنع قساطلي شتورة، الذي شارف على إنجاز محطة التكرير، يحتاج إلى شهرين تقريبا، ليرفع كل الضرر عن نهر الليطاني".
وأكد: "أن المهل نهائية، وغير قابلة للتمديد. نحن أعطينا من شهرين إلى ستة أشهر، حسب تصنيف المؤسسة، ولكن بمجرى النهر، لا ننتظر المهل، لأن أي خطر داهم على الليطاني، سنعمد إلى إقفال المؤسسات".
أضاف: "أصعب قرار يمكن أن يأخذه وزير الصناعة، أن يغلق مؤسسة صناعية، بدل أن يكون واجبه الأساسي، أن يفتح مؤسسة صناعية، فبين استمرار الضرر وبين إقفال المؤسسة، سنقفل المؤسسة، لذلك أتمنى على كل المؤسسات الصناعية الموجودة في منطقة البقاع وعلى ضفاف الليطاني، أن تأخذ بهذا التنبيه المحب، بجدية تامة".
اخترنا لكم



