جال وزير المهجرين غسان عطالله، في بعض القرى والبلدات في الشوف، متفقدا مشاريع بنى تحتية نفذتها وتنفذها وزارة المهجرين والصندوق المركزي للمهجرين، رافقه رئيس الصندوق العميد نقولا الهبر، المدير العام للوزارة احمد محمود وعدد من مهندسي الوزارة، وكان في استقباله رؤساء بلديات وفاعليات من البلدة وأهال.
وعن أهداف الجولة قال إنها "للاطلاع على المشاريع والخدمات المطلوبة"، مؤكدا "سعي الوزارة الى إنجاز جميع الملفات والتعويضات بأسرع وقت ممكن، والأولوية اليوم هي لتثبيت العودة، ورمي ذاكرة الماضي المؤلمة، والتركيز على تربية اولادنا على التعايش والتآلف والمحبة".
وانتقل عطالله والوفد المرافق الى بلدة كفرقطرة لتفقد أوضاعها، ومنها الى بلدة كفرحيم لتفقد المشاريع مع المجلس البلدي، واعتبر ان "الهدف تأمين سبل الراحة للناس ومقومات الحياة, والوزارة جاهزة للعمل على تحسين أوضاع القرى".
وردا على سؤال حول تصريح له قال فيه ان المسيحيين يخافون في الشوف، أجاب: "للمرة الأخيرة، نحن كوزارة وكوزير تحدثنا عن بعض الناس، ونبحث عن الحلول، وكلما زرنا بلدة نكتشف انهم اقلية وليسوا كثرا، انما واجباتنا البحث عن حلول لكل الناس، ومعظمهم يعيشون ببلداتهم متمسكين بها وبالعيش المشترك اكثر منا جميعا. واذا كان ثمة حالات معينة".
وأضاف: " واجبنا كوزارة طمأنة الناس اكثر ومساعدتهم على حل المشكلات وتخطي المرحلة الأليمة، ولكن هذا لا يعني اننا ننبش القبور ونثير النعرات، ولا نقول بان الوضع غير سليم، ما نقوله ان هناك مشكلات في بعض البلدات".
وشدد على أن "واجباتنا التي تأسست لاجلها وزارة المهجرين تحصين العودة وتثبيتها واعادة الناس الى العادة الطبيعة التي كانت تعيشها قبل الحرب. اننا نمد يدنا للآخر وعلى تعاون تام مع الآخر ولن نقبل الا ان تعيش الاجيال القادمة في الجبل بأجمل حلة كما كان قبل الاحداث الاليمة، على أمل إنهاء هذا الموضوع كي لا يكون مادة للجدال".
اخترنا لكم



