رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن "مبدأ حق العودة للفلسطينيين سيسقط في مشروع جاريد كوشنير وغير مشروع كوشنير"، معتبرا أن صفقة القرن فيها ازدراء وتذكّر بوعد بلفور، قائلا: "لم يتغيّر اي شيء بعد 100 عام وهم يتحدثون عن تبادل للأراضي في النقب وشرق الأردن".
وفي حديث للـLBCI عبر برنامج "عشرين 30 رؤية لبنان"، اعتبر جنبلاط أن هناك مجموعة ضغط اسرائيلية مهمة جدا في روسيا، مشددا على ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يستفيد من الانقسام العربي والعداء الإيراني – العربي.
ووجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي رسالة إلى الدروز داخل فلسطين، قائلا: "القرار الذي صدر حول يهودية الدولة سيطالكم ولا تفكروا أنكم بمنأى عن الموضوع لذلك وحدة الموقف الداخلي مهمة جداً لتفادي التغلغل".
وعن الوجود العربي من القضية الفلسطينية، رأى ان الوجود العربي ضعيف جداً لأنه مرهق بحروب جانبية، مضيفا: "أرى مشروعاً يطال الهوية الفلسطينية والوجود الفلسطيني".
واعتبر جنبلاط " أن إبن الجنوب يعتبر حزب الله ضمانة، متمنياً أن تترجم هذه الضمانة بالخطة الدفاعية.
وعن امكانية اندلاع حرب مع اسرائيل، رأى انه "بأي لحظة ممكن أن تقع الحرب ولكن بالموازين الحالية لا يرى أنّ الاسرائيليين يريدون اندلاع الحرب".
وفي سياق متصل، اعلن جنبلاط انهم "لا يتفقون كثيراً مع الاراء الاستراتيجية لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل"، مشددا على انه "عندما تذهب كل طائفة إلى مكان ما لطلب الحماية لا نصل إلا الى المشاكل الداخلية".
وردّاً على سؤال عن 8 آذار، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي: "في هذا البلد، لا أحد قادر على فرض إرادته على الآخر".
وعن 14 آذار، أكد جنبلاط أنه يحنّ الى 14 آذار، ورأى أنه تغيّر وكذلك رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تغيّر أيضا.
واعتبر جنبلاط ان حلمه اليوم هو "أن يصمد أمام هجمة الوطاويط".
وعن رؤية لبنان للعام 2030، قال: "لا أعرف إن كنا سنصل في العام 2030 إلى نظام علماني. خطوة واحدة لم نستطع القيام بها وهي الزواج المدني الاختياري وهذا الأمر بحاجة الى طبقة سياسية جديدة".
وعن الملف السوري، اعتبر جنبلاط في حديث للـLBCI أن سوريا حاولت مرة واحدة فقط استعادة الجولان ثمّ دخل هنري كسنجر وتغيرت المعادلة، مبدياً تخوّفه من أن يكون لبنان ضحية صفقة القرن.
ورأى أن النظام السوري ساهم بإسقاط سوريا وهو أحد المسؤولين عن تنظيم "داعش".
اخترنا لكم



