أطلق المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بالالغام، الحملة الوطنية التذكيرية للتوعية على مخاطر الالغام والقنابل العنقودية والذخائر غير المنفجرة، تحت شعار "تعزيز الامان والتنمية"، في حفل اقيم برعاية قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلا بالعميد جورج شريم، في بلدة حمانا.
وأعلن رئيس المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بالالغام، العميد الركن جهاد بشعلاني "ان المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بالالغام، وبمشاركة فوج الهندسة في الجيش اللبناني والمنظمات والجمعيات المحلية والاجنبية العاملة في مجال نزع الالغام لاهداف انسانية، قد نظف حتى نهاية العام 2018 نحو مئة وثمانية ملايين متر مربع، أي ما يعادل سبعين في المئة من الاراضي المشبوهة او الملوثة بالالغام والقنابل العنقودية".
وألقى العميد شريم كلمة قائد الجيش، حيث أكد "ان المهمة صعبة ومحفوفة بالمخاطر وتحتاج الى تمويل يفوق قدرات الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها، إلا أننا مصرون على إكمالها".
وأشار إلى أن "هدفنا في المرحلة المقبلة بالتعاون مع الدول الصديقة والجهات المانحة، هو ان نتمكن معا من انجاز تحرير اكثر من ستة واربعين مليون متر مربع من الاراضي التي لا تزال بحاجة الى تنظيف. قرار يتطلب تنفيذه سنوات طويلة لاسباب عديدة اهمها تقني يتعلق بطبيعة الارض، ومالي يتعلق بتوفير التمويل اللازمة لزيادة عدد الفرق في ازالة مخلفات الحروب".
كما واضاف: "من هنا، يسرني اليوم ان أعلن عن انجاز مهمة مسح الاراضي التي كانت تحتلها المنظمات الارهابية في جرود عرسال وراس بعلبك، بعد تحريرها في معركة "فجر الجرود" وتحديدها، بدعم اميركي واوروبي، حيث تقدر المساحة الملوثة فيها باكثر من مليون متر مربع، على أن تبدأ اعمال تنظيفها في الاسابيع المقبلة، واذا توافرت كل الامكانات اللازمة، قد تنجز هذه الاعمال في غضون عامين، فيستعيد اهالي المنطقة اراضيهم التي حرموا منها على مر اعوام".
اخترنا لكم



