أشار رئيس الحكومة سعد الحريري خلال احتفال تكريمي لرئيس بلدية صيدا محمد السعودي، في السراي الكبير، إلى أن "الريّس محمد السعودي أرسى تجربة نموذجية للعلاقة بين العمل البلدي والنيابي، مع العمة بهية والرئيس السنيورة. وأنا عازم على تحقيق ما طمح له من مشاريع، وإذا كانت صعوبات تأليف الحكومة لم تسمح بوزير من صيدا، فأنا أمثلها، ومشاريعها وحاجاتها في عقلي وقلبي".
وأضاف: "حضرة الأستاذ محمد السعودي المحترم، تقديراً لعطاءاتك في العمل البلدي والعام، منحك فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسام الاستحقاق اللبناني الفضي، الذي أضعه اليوم على صدرك متمنياً لك دوام الصحة والتوفيق".
ومن جهته، أكد السعودي أنه "منذ 80 عاما أبصرت النور في مدينة صيدا، ومنذ اللحظة الاولى كأي صيداوي تبدأ حكاية الحب لهذه المدينة"، مشيراً الى "أنها رحلة رسمت خطوطها طرقات البلد القديمة ورسختها في القلب والوجدان خريطة غنية من الصداقات والعلاقات العائلية".
ولفت السعودي الى "أنني غبت عن صيدا لطلب الرزق وتنقلت في العديد من البلدان وفي كثير منها كان لي منزل، ولكن كم من منزل في الأرض يعشقه الفتى وحنين أبدا للمنزل الأول"، مشيراً الى أنه "صيدا اينما كنت حول العالم كنت أحمل الحنين لها وللأهل والأصدقاء وهذا ما دفعني لأعود في زيارة خاطفة يوم وضعت خبراتي في الميدنة من خلال ملتقى رجال الاعمال الصداوي".
وأكد أنه "ما لم يكن واردا هو ما طرحته علي النائب بهية الحريري ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة في أن أكون رئيسا للبلدية، والجواب الاولي كان الرفض الا انه انا أشاء وأنت تشاء وبهية تفعل ما تشاء"، موضحاً أن "سنوات مرت استطعنا فيها ان ننجز الكثير من المشاريع التي كانت على جدول الاعمال، وأخرى من خارجه، أصبنا في بعض الأمور واخطأنا في غيرها".
اخترنا لكم



