أعلن وزير العدل الأميركي، بيل بار، الجمعة، موعد الكشف الكامل عن تقرير المدعي الخاص روبرت مولر، الذي حقق لعامين بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
وقال بار في رسالة إلى الكونغرس: "أعتقد أنه سيكون بإمكاننا نشر التقرير بحلول منتصف نيسان، إن لم يكن في موعد أقرب"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ونشر بار، الأحد، ملخصا من 4 صفحات من هذا التقرير، أكد أن لا أدلة تثبت حصول أي تنسيق بين فريق ترمب وموسكو للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.
لكن تقرير مولر قال إنه "لا يُبرئ" الرئيس من تهمة "عرقلة سير العدالة" في هذه القضية.
وعلت الأصوات في الأوساط السياسية الأميركية، المطالبة بنشر تحقيق مولر كاملا، إذ اعتبر زعيما الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي، أن وزير العدل الذي نشر خلاصة التحقيق ليس "مراقبا محايدا".
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان مشترك، إن "رسالة وزير العدل بار تطرح أسئلة بقدر ما تقدم أجوبة".
وأضاف البيان أنه "من الملح أن ينشر التقرير كاملا وكل الوثائق المتعلقة به".
من جانبه، اعتبر ترمب أن التحقيق في وجود روابط بين حملته الانتخابية وروسيا هو "خيانة عظمى"، لافتا إلى أن النتائج تؤكد براءته تماما.
وانصب تحقيق مولر على تحديد ما إذا كانت حملة ترمب قد تآمرت مع موسكو للتأثير في الانتخابات، وهل سعى الرئيس الجمهوري لاحقا لعرقلة التحقيق.
وتشير سياسة وزارة العدل إلى أنه لا يمكن توجيه تهم جنائية لأي رئيس في السلطة.
واتهم مولر 34 شخصا وثلاث شركات خلال سير التحقيق، وقد صدرت أحكام بالسجن على بعض مساعدي ترمب السابقين.
وكان مايكل كوهين، محامي ترمب الخاص سابقا، والذي أدين بالفعل، قد زج باسم الرئيس خلال إقراره بالذنب في تهم مخالفات مالية، وذلك في قضية منفصلة قدمها مدعون اتحاديون في نيويورك.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥