اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الخميس 28 آذار 2019 - 21:57 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

في فنزويلا.. التهديد من ترمب والفعل من بوتين!

في فنزويلا.. التهديد من ترمب والفعل من بوتين!

مجددا، أظهرت أزمة فنزويلا أنه في الوقت الذي تفضل به واشنطن دبلوماسية التحذيرات والياقات البيضاء، تضغط موسكو بأحذيتها العسكرية على مناطق تشكل عصب النفوذ الأميركي، لا سيما في الحديقة الخلفية للولايات المتحدة.

وفور إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو نفسه رئيسا للبلاد، سارعت واشنطن ضمن 50 دولة للاعتراف به، مطالبة الرئيس نيكولاس مادورو بالتنحي.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مطلع شباط الماضي إن إرسال قوات أميركية هو أحد الخيارات في التعامل مع الأزمة.

وبينما كانت التحذيرات تصدر من البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومستشار الأمن القومي جون بولتون، كانت طائرتان روسيتان من طراز "أنطونوف 124" و"إليوشين 62"، تهبطان في كراكاس الأسبوع الماضي.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، أقلت الطائرتان 99 عسكريا مع 35 طنا من العتاد، بقيادة فائد القوات البرية الجنرال فاسيلي تونكوشوروف.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر دبلوماسي روسي رفض الكشف عن هويته، تأكيده أن "لا شيء غامضا" في إرسال العسكريين، الذي يأتي "في إطار تعاون تقني وعسكري" بين البلدين.

ومثلت التحركات الروسية الفعلية على الأرض التي أصبحت ملمحا أساسيا في سياسة الرئيس فلاديمير بوتين تحديا جديدا لواشنطن، حيث عقدت كثيرا من أي تفكير أميركي في عمل عسكري لإسقاط مادورو.

وحتى بعد نشر القوات الروسية، واصلت واشنطن التحذيرات وطالب ترمب موسكو بسحب جنودها، فيما حذر وزير خارجيته بأن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي.

وتقول موسكو إنها "لم ترتكب أي مخالفة. (لم تنتهك) الاتفاقيات الدولية ولا القانون الفنزويلي. إنها لا تغير ميزان القوى في المنطقة ولا تهدد أحدا على خلاف واشنطن"، بحسب بيان لوزارة الخارجية، الخميس.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة