توقف الإعلامي رياض طوق عند الجدل الكبير الذي أثارته حلقة "منا وجر" على قناة الـ "MTV" ليل أمس والسجال بين الاعلامي سلام الزعتري، والمغني السوري علي الديك، ورأى في منشور له على حسابه الخاص "فيسبوك" أنه "بالرغم من ان سلام الزعتري هو الوجه الجديد على شاشة الـ "MTV" الا انه الوحيد الذي كان وفياً لأدبيات المحطة والقيم التي تأسست عليها والتي نعرفها نحن اعلاميو هذه المحطة. ولو كان رئيس مجلس الادارة حاضراً في الأستديو أو أيّ منّا نحن الذين على تماس معه ونلتزم سياسته لما كان سقفنا أدنى من سقف الزعتري".
وتوجه طوق لمهاجمي المحطة، بالقول: "لعلها المؤسسة الوحيدة في لبنان التي لم تطبّع يوماً في تاريخها ومنذ تأسيسها وفي أحلك الظروف الوطنية والسياسية والأمنية لا اعلامياً ولا سياسياَ مع نظام الأسد. فالثمن الذي دفعته عام 2002 عندما تم اقفالها تعسّفاً وعنوةً بسبب عدم المهادنة والانحناء هو شاهدٌ حيّ ودائم على نهجها الوطني اللبناني".
وتابع "بالتالي فانّ عدم الردّ المناسب على المغنّي السوري من قبل مقدم البرنامج ومن معه هو ليس من باب تأييد مواقف الضيف، بل هو بكل بساطة يدخل في ثقافة الترفيه والتسلية الذي يقوم عليهما البرنامج، وبالتالي لو كان هناك نقاش في السياسة لكان تم اختيار ضيف آخر من وجهة نظر مختلفة ويقومان بالردّ على بعضهما. ولعله لم يكن يجدر بالمقدم طرح سؤال سياسي اذا لم يكن يقدر تبعاته، ولكن المفاجأة كانت بأن أحد لم يكن ليتوقّع بأن الضيف قد ينفعل بسبب موقف سياسيّ أو بأنه لن يراعي أصول الضيافة من خلال ما صدر عنه من ردة فعل صبيانية ومبالغة الى أقصى الحدود".
وختم طوق "لمن يشكّك بمسار المحطة فليعد الى الأرشيف والى تصاريح رئيس مجلس الادارة التي على ندرتها لم تخلو من مهاجمة النظام السوري ووصف وجوده في لبنان على انه احتلال، أو فليتابع برامجها السياسية والاجتماعية أو نشرات أخبارها".
يذكر أنه أمس وبعد تطرق مقدم البرنامج الإعلامي بيار رباط مع ضيفه علي الديك لموضوع "اعتراف أميركا بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان"، أكد الديك أن الجولان هي أرض سورية ولا يمكن أن نقبل بهذا الأمر، وأثناء حديث الديك عن الجولان علق الزعتري "إن النظام السوري باع الجولان لإسرائيل"، ما أدى إلى انفعال الديك بشكل حادّ وأوقف الحوار ليعود عن قراره بعد انسحاب الزعتري.
اخترنا لكم



