أعلن المركز الإسلامي في براغ عزل إمام مسجد المدينة الذي دعا مسلمي تشيكيا لحمل السلاح بعد الاعتداء على مسجدي كرايست تشيرش في نيوزيلندا.
كما أعلن المركز على فيسبوك أن "الاجتماع الذي عقد في 24 آذار 2019 قرر بالإجماع إلغاء عضوية السيد ليونيد كوشنارنكو في المركز الإسلامي التشيكي بمفعول فوري".
وأوضح المركز أن "السبب الذي أدى إلى هذا القرار هو تصريحات السيد كوشنارنكو التي تلحق ضررا بالغا بمصالح المسلمين في جمهورية تشيكيا".
وكان الإمام كوشنارنكو، قد عرض في تسجيل فيديو نشر على فيسبوك المساعدة في تسليح مسلمي براغ ردا على مجزرة ارتكبها استرالي يؤمن بتفوق العرق الأبيض في مسجدين في كرايست تشيرش في نيوزيلندا في 15 آذار وأدت إلى مقتل 50 شخصا.
قال كوشنارنكو في التسجيل "بعد الأحداث المأساوية الاخيرة، أدعو كل أبنائنا خصوصا الرجال وكل من يريد إلى التسلح لحماية أرواحهم وأملاكهم. تواصلوا معي لمساعدتكم".
ونقلت صحيفة "دنيك إن" عن الإمام الأوكراني الأصل أنه وجه نداءه بسبب "مشاعر الإسلاموفوبيا" في جمهورية تشيكيا.
ويتبع الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، الذي فاز العام الماضي بولاية ثانية، خطابا معاديا بشدة للإسلام، فيما يشغل الحزب اليميني المتطرف (اس بي دي) 19 مقعدا في البرلمان الذي يتألف من مئتي نائب.
كما صرّح اليوم كوشنارنكو للصحيفة أنه يحق له استئناف قرار سحب عضويته في المركز وعزله من منصبه كإمام براغ لكنّه لن يفعل ذلك.
بحسب تعداد سكاني أجري في عام 2011 يقدّر بـ3358 عدد أفراد الجالية المسلمة في جمهورية تشيكيا البالغ إجمالي عدد سكانها 10,6 ملايين، والمنضوية في الاتحاد الأوروبي، لكنّ جهات غير رسمية تقّدر عدد أفراد الجالية المسلمة في تشيكيا بما بين 10 و20 ألفا.
اخترنا لكم



