أعلن الرئيس الكازاخي، البالغ من العمر 78 عاما، نورسلطان نزاربايف، اليوم الثلاثاء، أنه قرر الاستقالة من منصبه وتسليم السلطة لرئيس مجلس الشيوخ قاسم زومارت توكاييف، حتى الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقال الرئيس الكازاخي المستقيل على الهواء في إحدى قنوات الجمهورية: "اتخذت قرارا بإنهاء سلطاتي كرئيس".
كما أضاف نزاربايف: "ستجرى الانتخابات الرئاسية، وسيقوم رئيس مجلس الشيوخ قاسم زومارت توكاييف بواجبات رئيس كازاخستان حتى الانتخابات الرئاسية".
وتابع قائلا: "سأبقى رئيسا لمجلس الأمن، الذي يتمتع بسلطات جادة. وسأبقى رئيسا لحزب "نور أوتمان"، وعضو في الهيئة الدستورية، بمعنى أنني سأبقى معكم".
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في كازاخستان في عام 2020.
وتأتي استقالته في وقت تتزايد النقمة الاجتماعية والاستياء بسبب وضع الاقتصاد، الذي لا يزال يتعافى من تداعيات تدهور أسعار النفط عام 2014، كما تأتي بعد أسابيع على قيام نزارباييف بإقالة الحكومة.
يذكر أن نزارباييف يحكم البلد البالغ عدد سكانه 18 مليون نسمة وله حدود مع روسيا والصين، بقبضة قوية منذ أبريل 1990، وقد تولى الرئاسة، حين كانت لا تزال جمهورية تابعة للاتحاد السوفياتي.
اخترنا لكم



