أمن وقضاء

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 18 آذار 2019 - 16:06 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

سبب وفاة الطفل مارفن... ماذا عن تقرير المستشفى؟

سبب وفاة الطفل مارفن... ماذا عن تقرير المستشفى؟

أقفلت مدرسة الأخوة المريميين - الشانفيل، أبوابها اليوم الإثنين حداداً على روح الطفل مارفن حبيقة الذي توفي أمس الأحد جرّاء اصابته ببكتيريا "streptocoque" أو ما يعرف "بالعقدية" او "السبحية" وهي بكتيريا تنتمي لشعبة ماتينات الجدار وبكتيريا حمض اللاكتيك. وذلك بحسب المعلومات الأوليّة.

الوكالة الوطنيّة للإعلام، أشارت، الى أنّ الطفل مارفن أصيب بإرتفاع في الحرارة يوم الجمعة الماضي، فطلبت ادارة المدرسة من أهله الحضور لاخذه، الذين بدورهم اعتقدوا أن السبب مرتبط بفيروس عادي يصيب الأولاد نتيجة الرشح، فقرّروا الإنتظار 24 ساعة قبل معاينته من قبل الطبيب.

بيد أنّ حالة مارفن اشتدّت، ما استدعى نقله الى مستشفى القديس جاورجيوس، حيث توفيّ قبل وصوله. وفق ما أوضحت الوكالة.

وعلى الفور، انتقل فريق من وزارة الصحة الى المستشفى حيث أخذ عينات لفحصها ومعرفة سبب الوفاة على ان تصدر نتائج الفحوصات في السّاعات المقبلة من مختبرات مستشفى رفيق الحريري الحكومي. وقد تمّ تعقيم الصفوف من قبل مندوبي وزارة الصحة، منعًا لانتشار العدوى في أرجاء المدرسة.

وفي الاطار نفسه، نفى المدير العام في مدرسة المريميين الشانفيل إدوار جبر كل الاشاعات والأخبار التي رافقت وفاة الطفل مارفن حول اصابته بال H1N1 او داء السحايا Meningitis، مؤكداً أنّه "توفي اثر اصابته بـ Streptococcus، وهو بإنتظار التقارير الرسمية".

مستشفى القديس جاورجيوس، أصدر بدوره بياناً أوضح فيه، أنّ "طفلاً في الخامسة من عمره حمله أهله الى طوارئ المستشفى في تمام الساعة 5:35 من صباح يوم الأحد في 17/3/2019 وأعلموا المستشفى انه توقف على التنفس".

وأضاف:"بالفعل كان الطفل في حالة موت سريري مما استدعى إدخاله فوراً الى غرفة الإنعاش حيث أجرى له الطبيب المناوب في الطوارئ الإسعافات الأولية الضرورية في مثل هذه الحالات وتمّ استدعاء الأطباء المقيمين في قسم إنعاش الأطفال فوراً لمتابعة الإنعاش. كما تمّ الإتصال بالطبيب المسؤول عن قسم الإنعاش لدى الأطفال والطبيب المعالج للطفل، اللذين حضرا على الفور".

وتابع المستشفى في بيان:"على الرغم من كلّ المحاولات لإنعاشه، على مدى أكثر من ساعة، مع استعمال كل ما يلزم من وسائل تصويرية شعاعية وفحوصات مخبرية وعلاجات مناسبة، لم يستجب الطفل وبقي في حالة موت سريري مما استدعى إعلان وفاته في تمام الساعة 6:35 صباحاً، وإعلام الأهل بالمصاب الأليم".

وختم:"التشخيص السببي النهائي لهذه الحالة لم ينجز بعد ولكن يهمّ إدارة المستشفى أن تطمئن أهالي التلامذة في مدرسته أنه لا داعٍ للهلع أو الخوف وفي حال ظهور أي علامات إرتفاع في الحرارة أو ضيق في التنفس أو آلام في البطن، على الأهالي مراجعة طبيبهم المختص أو التوجه إلى الطوارئ".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة