لفت المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني أنه "خلال جلسة لجنة المال والموازنة في مجلس النواب بتاريخ 12/3/2019 حول الأرقام الواردة في تقريري التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية عن التوظيفات، ذكر ان في حقبة تولي نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني حقيبة الصحة "تبين ان الرقم في وزارة الصحة لناحية التعاقد في المستشفيات بلغ 295 شخصا، كما شرح رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان ان على مستوى المراقبين، هناك 174 شخصا".
وأوضح مكتب حاصباني أنه "بالنسبة للمستشفيات الحكومية، فهي مؤسسات عامة مسؤول عن عملها مجالس الادارة ووزير الصحة هو سلطة وصاية وقراراته غير ملزمة، مع العلم اننا شددنا فقط على امكان الاستعانة بممرضين وممرضات متى كانت الحاجة ملحة جداً حيث كان هناك نقص كبير قد يتسبب بتوقف المرافق الاستشفائية وحاجة مرتبطة بالاداء الصحي".
وأشار المكتب في بيان، الى أنه "هناك 75 مراقبا صحيا وافق عليهم مجلس الوزراء بموجب مرسوم عام ٢٠١٦ اي قبل تسلم حاصباني مهامه بسبب الحاجة لخدماتهم في اطار العمل على ضمان سلامة الغذاء. تم تنفيذ القرار في عام ٢٠١٧ والذي نص ايضاً على الطلب من مجلس الخدمة المدنية اجراء مباراة في هذا الصدد لكنه لم يقم بذلك. وقد تمت مراسلة مجلس الخدمة من قبل الوزير حاصباني مراراً ولكن دون جدوى. لم يتم تجديد عقود المراقبين من قبل الوزير حاصباني فعملوا فقط من العام ٢٠١٧ الى العام 2018 ونفذوا اكثر من ٤٥ الف عملية كشف".
وأوضح "أن عدد الأطباء المراقبين في الوزارة كان 51 طبيبا حين صدر قرار رقم 93 بتاريخ 28/11/2011 عن رئاسة مجلس الوزراء بالموافقة على التعاقد مع 27 طبيباً جديداً واخر رقم 64 بتاريخ 18/2/2014 قضى بالموافقة على التعاقد مع اطباء مراقبين عدد 35 حيث وافق وزير المال علي حسن خليل على القرار الاخير بتاريخ 29/11/2016. وكان جرى التعاقد من قبل الوزير وائل ابو فاعور مع 27 طبيبا لغاية تاريخه، فتم في السنة اللاحقة استكمال العدد من قبل الوزير حاصباني والاستعانة بـ 8 اطباء من مناطق وانتماءات عدة. ولم يكبد حاصباني الخزينة اي مبالغ مالية جديدة لأن الموافقة كانت على العدد 35".
وأكد البيان "انه لم تحصل توظيفات من قبل الوزير حاصباني بل تنفيذ لقرارات سبقت العام 2017. اما في المستشفيات الحكومية، فهي مؤسسات عامة ووزير الصحة هو سلطة وصاية وقراراته غير ملزمة".
اخترنا لكم



