بعد قصة رهف القنون ولجوئها إلى كندا، هل يعيد التاريخ نفسه مع ريم وروان؟
الفتاتان سعوديتا الجنسية وتعيشان متخفيتين في هونغ كونغ منذ ستة أشهر لأنهما هربتا من العنف حيث كانتا تتعرضان للضرب على يد والدهما وإخوتهما بحسب ما تقولان.
وقد غادرت الشقيقتان السعودية باتجاه سريلانكا قبل أن تدخلا الأراضي الصينية. كانتا في البداية تريدان التوجه لأستراليا قبل منعهما من السفر من قبل دبلوماسيين سعوديين بحسب ادعائهما، حيث لم يتسنى التأكد من صحة أقوالهما من مصدر مستقل.
وتقول الشقيقة الصغرى لرويترز: "أخشى من أن يتم اختطافي مرة أخرى من قبل القنصلية السعودية لأنهم حاولوا ذلك من قبل. أعتقد أنهم يبحثون عنا في الوقت الحالي لأنهم قاموا بإلغاء صلاحية جواز سفرنا وما حدث لجمال خاشقجي في تركيا زاد من مخاوفنا".
وتضيف: "إذا علمت الحكومة وسعت لإدانتنا على ما فعلناه، فإن السيناريو في أحسن الأحوال سيكون أن ندخل السجن ولن نخرج منه لأنه لا مجال للمرأة أن تخرج من السجن مطلقا إلا إذا كان معها رجل، أما السيناريو الأسوء فهو أنه إذا علموا بأننا ارتددنا عن الإسلام فسيتم إعدامنا".
اخترنا لكم



