رعت النائب بهية الحريري اليوم، الحفل التكريمي الذي اقامته الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، في مجدليون، للطلاب الفائزين والمشاركين في مسابقة المعلومات العامة حول "رفيق الحريري في كتاب صيدا في الذاكرة .. سيرة وفاء وانماء" لرئيس بلدية صيدا السابق المهندس أحمد كلش، والتي نظمتها الشبكة في الذكرى السنوية الرابعة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في حضور عدد من مدراء واساتذة مدارس الشبكة.
وأكدت على "اهمية ان تتحول ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري عاما بعد عام الى مناسبة لإحياء المفاهيم التي آمن بها وعمل على اساسها".
وقالت: "رفيق الحريري آمن بالشباب في لبنان وبأننا اذا اردنا ان نغير في البلد فان هذا التغيير لا يمكن ان يأتي الا عن طريق التعليم. لذلك ومنذ العام 1979 بدأ الرئيس الشهيد بارسال الطلاب لكي يتعلموا في أفضل جامعات حول العالم وعندما انتهت الحرب وعاد الى لبنان تسلم سدة المسؤولية عاد معظمهم لكي يعملوا معه. وكانت وصيته الاساسية انه من المهم ان يكمل الطلاب تعليمهم اينما وجدوا في الرسمي او الخاص أو المجاني".
واعربت الحريري عن فخرها "بنشاط الشبكة المدرسية ومشاركة طلابها في احياء ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، معتبرة "اننا كلما زرعنا رؤية رفيق الحريري في الشباب يكون لدينا أمل اكثر بالمستقبل".
وفي الختام جرى تكريم فريق طلاب ثانوية المقاصد بمشاركة مديرتها سهير غندور لإحرازهم المرتبة الأولى واستضافة المدرسة للمسابقة، وفريق طلاب مدرسة الأفق الذين احرزوا المرتبة الثانية حيث تم تخصيص طلاب المدرستين بشهادات وجائزتي تقدير، كما جرى توزيع الشهادات التقديرية على الفرق الطلابية المشاركة من بقية المدارس.
اخترنا لكم



