أمن وقضاء

placeholder

المحرر الأمني

ليبانون ديبايت
الخميس 21 شباط 2019 - 20:50 ليبانون ديبايت
placeholder

المحرر الأمني

ليبانون ديبايت

العميد سليم فغالي رئيساً لمكتب وزير الدفاع

العميد سليم فغالي رئيساً لمكتب وزير الدفاع

"ليبانون ديبايت"

مع تشكيل العميد سليم فغالي الى الغرفة العسكرية في وزارة الدفاع وتعيينه رئيسا لمكتب الوزير الياس بو صعب تكون عجلة الوزارة قد وضعت على السكة الصحيحة, حيث ينتظر ان يكتمل خلال الساعات الاخيرة الفريق الذي سيعمل الى جانب الوزير خلال توليه حقيبة الدفاع، بعدما داهم الوقت الجميع نتيجة بعض التأخير الناتج عن ظروف تقنية، فرضت التسريع في اتخاذ الخطوات من بينها تشكيل قائد لواء الحرس الجمهوري الى منصبه الجديد.

وبحسب المطلعين على الأمور فإن العميد سليم فغالي، سيتولى بحكم منصبه الجديد ملف العلاقة والتنسيق مع قيادة اليرزة في الأمور المختصة بالمؤسسة العسكرية، حيث تبدي أوساط متابعة إرتياحها للتعيينات الأخيرة التي اتت متممة لخطوة اختيار الوزير بوصعب، في ظل الآمال المعقودة على تحقيق خطوة نوعية في العلاقة بين الوزير وقائد الجيش, ما سيسمح "بتقليع" العمل بعد فترة من الركود نتيجة الاوضاع التي كانت سائدة.

غير ان اللافت يبقى بأن خطوة التشكيل التي يرى فيها المعنيون تدبيراً روتينياً عادياً، رافقها كلام وأخذ ورد بناء لنشر معلومات غير دقيقة وتحليلات غير مستندة الى أية وقائع حسّية، مبنية على تزامن فرضته الصدفة، كانت وضعت أُسسه قُبيل إنعقاد القمة الاقتصادية العربية في بيروت، والتي كانت السبب في تاجيل التطبيق الى ما بعد انتهاء أعمالها، لأسباب تنظيمية ولوجستية، ليس اقلها أنه من غير الجائز إجراء حركة مناقلات لضباط يشغلون مناصب حسّاسة يرتبط عملها بشكل مباشر بالقمة، ذلك ان أي ضابط جديد يحتاج الى فترة زمنية لا تقل عن أيام ليُصبح بإمكانه إدارة قطعته، وهو ما لم يكن زمنياً.

وتتابع الأوساط أن أي كلام آخر هو محض إفتراء ومحاولات تشويش لم تعد خافية على أحد، في الوقت الذي نجحت فيه المؤسسة العسكرية بتحقيق أكثر من إنجاز نوعي سواء على صعيد الحرب الإستباقية ضد الارهاب، من خلال إعتقال اكثر من راس ارهابي بينهم المسؤول الأول عن إرسال السيارات المفخخة الى لبنان خلال الفترة السابقة، وكذلك الامير الشرعي لداعش بعيد عبوره الى لبنان بطريقة غير شرعية الى منطقة الهرمل قادما من سوريا.

كذلك تمكنت مديرية المخابرات بالتعاون مع الوحدات العسكرية المنتشرة على توجيه ضربات قاسية لتجار المخدرات وشبكات الترويج، ما ادى الى اعتقال العشرات على كافة الاراضي اللبنانية، ومصادرة اطنان منها، ليس آخرها عملية الامس، في اطار خطة الامن الاجتماعي التي تسهر قيادة الجيش على تحقيقها.

كل ذلك دون أن ننسى إفشال عملية زرع الفتنة في منطقة جبيل من خلال توقيف احد الاشخاص الذي عمد الى الاعتداء على احد دور العبادة وما كادت ان تؤدي اليه لولا التدخل السريع والحاسم وكشف هوية الفاعل، ما اعاد الامور الى طبيعتها واراح الاجواء في المنطقت.

عليه أكدت المصادر أن الأيام القادمة ستشهد إستكمالاً لورشة الإصلاح والتغيير التي بدأتها قيادة اليرزة ،والتي كان هناك تطابق في وجهات النظر بشكل كامل حولها خلال اللقاء الذي جمع وزير الدفاع الى قائد الجيش في مكتب الاخير، محذرة المواطنين من الإنسياق وراء بعض اصحاب الاصوات والاقلام الشاذة التي تحاول التشويش بهدف النيل من معنويات المؤسسة وزرع الشك في الانجازات المحققة.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة