كتب الوزير السابق نهاد المشنوق في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر" مودعاً والدته:" صباحُ الوداع يا حبيبتي الأولى: تعلمينَ أنّكِ تَسكُنيني بحيثُ لا يبقى لغيركِ مكان،
وأنّ دنيايَ لا تعرفُ من غيركِ حنان، وأنّ صباحي، وصورتُكِ ليست في الدنيا، من غير ابتسامِ".
#المشنوق مودّعاً والدته:
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) February 21, 2019
صباحُ الوداع يا حبيبتي الأولى:
تعلمينَ أنّكِ تَسكُنيني بحيثُ لا يبقى لغيركِ مكان،
وأنّ دنيايَ لا تعرفُ من غيركِ حنان،
وأنّ صباحي، وصورتُكِ ليست في الدنيا، من غير ابتسامِ.
(1/4) pic.twitter.com/xhEz8mkEhG
وأضاف:"تعودينَ اليوم إلى زيد، شقيقكِ وفقيدكِ الدائم، لعشرات وعشرات من السنوات، وإلى حيث أردتِ دائماً أن تكوني. كترمايا، ذكرياتُ طفولةٍ لم تكتمل، ورغبة سنوات طويلة أن تعودي إليها مقيمةً ولستِ مغادرةً الدنيا. أعتذرُ أنّني قصّرتُ مرّتين: الأولى حين أبعدتُكِ قسراً عن مسقطِ رأسِكِ. ربَما خفتُ أن تُبعدَكِ عنّي الجغرافيا. والثانية أنّهُ عندما خفقَ قلبُكِ للمرّةِ الأخيرة لم أكُن إلى جانبكِ، بل على سفرٍ، بعيداً من زحمة الأحقاد".
تعودينَ اليوم إلى زيد، شقيقكِ وفقيدكِ الدائم، لعشرات وعشرات من السنوات، وإلى حيث أردتِ دائماً أن تكوني.
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) February 21, 2019
كترمايا،
ذكرياتُ طفولةٍ لم تكتمل، ورغبة سنوات طويلة أن تعودي إليها مقيمةً ولستِ مغادرةً الدنيا.
أعتذرُ أنّني قصّرتُ مرّتين:
(2/4)
الأولى حين أبعدتُكِ قسراً عن مسقطِ رأسِكِ. ربَما خفتُ أن تُبعدَكِ عنّي الجغرافيا.
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) February 21, 2019
والثانية أنّهُ عندما خفقَ قلبُكِ للمرّةِ الأخيرة لم أكُن إلى جانبكِ، بل على سفرٍ، بعيداً من زحمة الأحقاد.
(3/4)
وتابع:"أعلمُ، وفي قلبي اطمئنانٌ لا حدَّ لهُ، مثلَ محبَّتَكِ، أنّكِ تركتِ لنا، أُخوتي وأنا، البركةَ، في نبعٍ لم ولن ينضب".
أعلمُ، وفي قلبي اطمئنانٌ لا حدَّ لهُ، مثلَ محبَّتَكِ، أنّكِ تركتِ لنا، أُخوتي وأنا، البركةَ، في نبعٍ لم ولن ينضب.
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) February 21, 2019
(4/4)