ذكرت مصادر أمنية مصرية، مساء الاثنين، أن انفجارا وقع وسط القاهرة خلال ملاحقة أجهزة الأمن عنصرا إرهابيا، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت المصادر إن الإرهابي قام بتفجير نفسه، أثناء ملاحقته من قبل قوات الأمن في حي الجمالية، فيما لم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات في صفوف الأمن أو المدنيين.
ورجحت المصادر ذاتها، أن الإرهابي الذي فجر نفسه هو المسؤول عن إلقاء عبوة ناسفة على مسجد الاستقامة، الجمعة، في محافظة الجيزة.
وتطوق أجهزة الأمن موقع الحادث، فيما تعمل فرق المفرقعات على تمشيط المنطقة.
وتسعى قوات الأمن في مصر إلى ملاحقة الخلايا الإرهابية، التي تنشط من حين لآخر لتنفيذ أعمال إرهابية للإضرار بالاستقرار في البلاد.
قفلو شارع الازهر ووسط البلد بقولو ف قنبلة انضربت هناك
— Mahmoud Khaled (@M0_Khaled) February 18, 2019
استرها يارب pic.twitter.com/YoApjFk66r
ومنذ عزل الرئيس الأسبق المنتمي لتنظيم الإخوان محمد مرسي في العام 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات متطرفة في البلاد، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى من الجانبين.
وتبنى الفرع المصري لتنظيم داعش (ولاية سيناء) عددا كبيرا من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمواطنين المصريين، سواء في شبه جزيرة سيناء أو خارجها.
ويواصل الجيش المصري حملة عسكرية شاملة بدأها في شباط 2018، بمشاركة قوات الشرطة، للتصدي للإرهابيين، وأسفرت حتى الآن عن مقتل مئات المتطرفين.