المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 07 شباط 2019 - 19:40 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

بري استقبل رئيس حكومة ايطاليا: سنؤازر لبنان في شتى الميادين

بري استقبل رئيس حكومة ايطاليا: سنؤازر لبنان في شتى الميادين

أثار رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس الحكومة الايطالية جيوسيبي كونتي خلال استقباله في عين التينة بعد ظهر اليوم، التعدي الاسرائيلي على البلوك 9 النفطي والتلزيم في محاذاة الحدود الجنوبية اللبنانية البحرية، وتناولا أيضا العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.

وكان بري استقبل كونتي والوفد المرافق والسفير الايطالي ماسيمو ماروتي عند مدخل مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وأدت له ثلة من شرطة المجلس التحية.

وبعدما ودع ضيفه الايطالي عند مدخل مقر الرئاسة الثانية، سئل بري عن قوله امس في لقاء الاربعاء النيابي إنه سيثير مع رئيس الوزراء الايطالي موضوع الاعتداء الاسرائيلي بتلزيم شركتين للنفط في المنطقة المحاذية للحدود اللبنانية الجنوبية البحرية، فأجاب: "هذا اكثر المواضيع التي كانت موضع بحث بيننا وبين دولة الرئيس الذي ابدى كل الاستعدادات لمؤازرة لبنان في شتى الميادين وخصوصا في الميدان السياسي الاقتصادي الذي يتمثل بموضوع البلوكات".

وقال رداً على سؤال حول الإعتداءات الإسرائيلية: "باختصار هناك أحواض مشتركة بين دولتين. هناك بيننا وبين فلسطين حوض مشترك وأكثر من ثمانين بالمئة منه في المياه اللبنانية. كان الاسرائيليون بعيدين ما بين 20 و30 كيلومترا، وكذلك نحن ايضا في البلوك 9. وحديثا لزموا شركتين، شركة نوبل وشركة اسرائيلية في محاذاة الحدود، أي أنهم يأخذون جزءا من هذه الحوض ويحفرون فيه، واعطوا الشركتين مهلة اقصاها نيسان2020 لبدء الحفر، ويكون لبنان في هذه الفترة لم يبدأ الحفر، وبالتالي يسرقون جزءا كبيرا من ثروتنا النفطية. لذلك من الضروري ان نحذر الشركات ومن بينها شركة "إيني" وغيرها".

وأضاف: "هذا الموضوع سأثيره في فرنسا مع الرئيس الفرنسي، وان شاءالله الوزارات ستقوم بواجبها في هذا المجال".

واستقبل الرئيس بري عند الثالثة بعد الظهر، الرئيس تمام سلام، وعرض معه للاوضاع الراهنة.

وقال الرئيس سلام بعد اللقاء: "لقائي اليوم مع دولة الرئيس بري يأتي في سياق التطورات الايجابية التي تشهدها الساحة اليوم خصوصا في ما يتعلق بالحكومة الجديدة والدور المطلوب لمواكبة كل الاستحقاقات. يعلم الجميع انه في الاشهر الماضية كان هناك تعثر وتراجع وقد رمينا ذلك وراء ظهرنا ونحن مقبلون على ورشة كبيرة تتطلب جهدا وعطاء من الجميع بعيدا عن المناكفات والحساسيات والصغائر. لبنان بحاجة الى كل جهد من كل الناس فكيف من الحكومة ومن المجلس النيابي؟ من هنا مناشدتي للجميع من اجل المضي في مسيرة التعاون ومسيرة التعاضد لاعطاء البلد ما يستحق من ثقة، فالثقة فقدت منذ زمن وثمنها غال جدا اقتصاديا وماليا ومعنويا. اذا يجب ان يكون هناك مجلس وزراء فاعل متضامن لاتخاذ المواقف في مواجهة كل ذلك وان يكون التعاون ايضا شاملا بين الوزراء في كافة القضايا، وان تكون المساءلة والمحاسبة من قبل السلطة التشريعية لاغناء المسيرة واعطاء كل موضوع ما يستحق من عناية لتأتي النتائج فيها خير للبنان واللبنانيين".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة