واشنطن: حكم مادورو لا بد أن ينتهي

طالب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "عدم اختبار صبر الولايات المتحدة" والاستقالة من منصبه.

وقال بنس في كلمة له في فلوريدا:" الآن ليس وقت الحوار بل وقت للعمل، لقد انتهت ديكتاتورية مادورو مرة واحدة وإلى الأبد".

وشدد نائب الرئيس الأميركي:" كافة خيارات التصرف على الطاولة، ومادورو سيتصرف جيدا إن لم يقدم على اختبار عزم الولايات المتحدة".

هذا وكانت احتجاجات قد بدأت يوم 21 كانون الثاني في العاصمة كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو. وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بغوايدو، مطالبة الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".

وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.

وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة تستمر 6 سنوات.