ردّ القيادي في "القوات اللبنانية" ريشار قيومجيان، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، على مقدّمة نشرة أخبار "أو تي في" المسائيّة التي أثارت الكثير من ردود الفعل يوم أمس الأربعاء.
وكتب قيومجيان الذي يعدّ ممثّل الحزب في الحكومة "المنتظرة":"نسامح السوء ونحزن على بعضهم يطبخ السمّ فيأكله".
وأضاف:"لستم بحاجة لتبرير فشلكم بالهروب إلى السؤال أين كان فلان وعلتان لولا ميشال عون. نعرف تماماً أين نحن وأين كنّا وأين سنكون، فالتضحية دائماً لإنقاذ الجمهورية اللبنانية".
وختم ردّه كاتباً:"حريّ بكم سؤال حزب الله أين هو منكم وما هو فاعلٌ بكم وماذا يُخبئ لكم؟".
نسامح السوء ونحزن على بعضهم يطبخ السمّ فيأكله
— Richard Kouyoumjian (@RKouyoumjian) December 27, 2018
لستم بحاجة لتبرير فشلكم بالهروب إلى السؤال أين كان فلان وعلتان لولا #ميشال_عون
نعرف تماماً أين نحن وأين كنّا وأين سنكون:
التضحية دائماً لإنقاذ #الجمهورية_اللبنانية
حريّ بكم سؤال #حزب_الله أين هو منكم وما هو فاعلٌ بكم وماذا يُخبئ لكم
ومن أبرز ما جاء في مقدّمة القناة، أنّه "لولا ميشال عون، أين كانت الوحدة الوطنية، يوم تكتل كثيرون في الداخل ضد المقاومة، فكان تفاهم السادس من شباط، ثم الموقف المشرف إبان حرب تموز؟".
و"لولا ميشال عون، أين كان سعد الحريري؟ وماذا كان يمكن ان يحصل، لولا التسوية الرئاسية أولاً، ولو لم ينتفض رئيس البلاد ثانياً، ويرفض قبول الاستقالة المفروضة خارج الحدود، قبل عودة رئيس الحكومة؟".
و"لولا ميشال عون، أين كان سليمان فرنجية؟ وماذا كان حل بحيثيته السياسية المحلية، لولا تحالف الوطني الحر والمردة عام 2005، في مواجهة مدِّ سياسي إلغائي بعد الرابع عشر من آذار؟".
و"لولا ميشال عون أيضاً، أين كانت القوات اللبنانية، وهل كان بإمكانها أن تتمثل بهذا العدد من النواب، وأن تحلم بغير مقعد وزاري يتيم، كالذي تكرم به المشكلون عليها بشخص جو سركيس عام 2005؟".