المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 26 كانون الأول 2018 - 21:46 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

OTV: لولا ميشال عون... أين كانوا؟

otv: لولا ميشال عون..أين كانوا؟

تحت عنوان "لولا ميشال عون، أين كانوا"، إستهلت قناة الـ otv نشرتها المسائية ناسبةً السؤال - العنوان إلى اللبنانيين "أو على الأقل، اللبنانيين المؤمنين بلبنان، والمتأملين بأن العهد الحالي فرصة، ممنوع أن تضيع"، لتضيف عليه أسئلة طاولت حزب الله والرئيس المكلف والقوات البنانية واللقاء التشاوري.

وجاء في مقدمة الـ otv "هؤلاء يسألون: لولا ميشال عون، أين كانت الوحدة الوطنية، يوم تكتل كثيرون في الداخل ضد المقاومة، فكان تفاهم السادس من شباط، ثم الموقف المشرف إبان حرب تموز؟

ولولا ميشال عون، أين كان سعد الحريري؟ وماذا كان يمكن ان يحصل، لولا التسوية الرئاسية أولاً، ولو لم ينتفض رئيس البلاد ثانياً، ويرفض قبول الاستقالة المفروضة خارج الحدود، قبل عودة رئيس الحكومة؟

ولولا ميشال عون، أين كان سليمان فرنجية؟ وماذا كان حل بحيثيته السياسية المحلية، لولا تحالف الوطني الحر والمردة عام 2005، في مواجهة مدِّ سياسي إلغائي بعد الرابع عشر من آذار؟

ولولا ميشال عون أيضاً، أين كانت القوات اللبنانية، وهل كان بإمكانها أن تتمثل بهذا العدد من النواب، وأن تحلم بغير مقعد وزاري يتيم، كالذي تكرم به المشكلون عليها بشخص جو سركيس عام 2005؟

ولولا ميشال عون، أين كان معظم أعضاء اللقاء التشاوري اليوم؟ هل كانوا يحلمون بالدخول إلى مجلس النواب أو بالعودة إليه، لولا فعل القانون النسبي الذي يعود الفضل الأول بإقراره، له ولجبران باسيل؟

وبعد كل هذه الأسئلة طلبت المقدمة من المشاهدين "تخيل المشهد السياسي لولا ميشال عون"، داعية الشعب أن يسأل "جميع معرقلي تشكيل الحكومة: هل هكذا يرد الجميل، لا لميشال عون، بل للوطن الذي يحلم به ميشال عون باسم جميع اللبنانيين؟"

الـ otv وإذ أكدت عدم إتهامها أحد ولا التبرير لأحد، معتبرةً أنها تنقل أسئلة يطرحها المواطنون، شددت على أن "ميشال عون لم يقم بكل ما قام به، لقاء رد جميل.

فمواقفه نابعة من خيارات لا رهانات، ومن اقتناعات لا مصالح".

وختمت الـ otv مقدمتها معتبرة أن عون يدرك أن السياسة قبل كل شيء آخر... قوة "يبدو أنها أخافت البعض منذ اليوم الأول للعهد حتى راح يواجهها بضعف ظاهر وستثبت مجدداً أنها عامل اطمئنان لا خوف، إلى جانب كونها حقيقة لا تقبل النقض، وواقعا صحيح أنه لا يلغي، لكنه في الوقت نفسه غير قابل للتخطي أو الإلغاء. وإن غداً لناظره قريب".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة