هذه كلمة سر إسقاط ترمب عن عرشه في 2020

كتب الصحافي جواد الصايغ مقالاً في "ايلاف"، تحت عنوان "هذه كلمة سر إسقاط ترمب عن عرشه في 2020"، جاء فيه:

يدرك الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأميركية أن منع الرئيس دونالد ترمب من الفوز بولاية ثانية، وبالتالي العودة إلى حكم البيت الأبيض عام 2020، يمر بطريق واحد فقط.

في بلد تُعرف غالبية نتائج المرشحين الرئاسيين في معظم الولايات قبل يوم الانتخابات بفترة طويلة، تبقى الأنظار شاخصة إلى ما تُعرف بالولايات المتأرجحة، كفلوريدا وأوهايو، ونورث كارولينا، وبنسلفانيا، التي تحسم أصوات الناخبين فيها الصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

في ظل تمتع الرئيس ترمب بشعبية جيدة في ولايات فلوريدا وأوهايو، ونورث كارولينا، لا يبقى للديمقراطيين سوى العمل على استمالة الناخبين في بنسلفانيا، خصوصًا أبناء الطبقة العاملة من البيض، لإطاحة ترمب عن عرشه في المكتب البيضاوي.

وتتقاسم بنسلفانيا المركز الرابع مع ولاية ألينوي من ناحية عدد المندوبين على مستوى الولايات (20 مندوبًا)، ولا يتفوق عليها سوى، كاليفورنيا، وتكساس، ونيويورك، وفلوريدا.

وأظهرت نتائج الدورات الانتخابية الأخيرة، وتحديدًا عام 2008، أن لبنسلفانيا تأثيرًا على توجهات ولايات قريبة منها، مثل ويسكونسن وميتشيغان.

ففوز ترمب لم يكن ليتحقق لولا الولايات الثلاث، وكذلك تمكن الرئيس باراك أوباما من الفوز بهذه الولايات مرتين متتاليتين 2008 و2012.

Select

Select

Select