لفت الوزير طلال ارسلان في حديث تلفزيوني عبر قناة ال OTV، الى أنني "تعاطيت مع حادثة الجاهلية كما تعاطيت مع وليد جنبلاط عام ٢٠٠٨، وهذه مسألة أخلاقية وما حدث يمس بأمن الجبل وأهله، وبغض النظر عن كل التباينات السياسية فلا يمكن إلا أن يكون موقفي كما كان".
ارسلان أضاف:"كفى الإستقواء بأجهزة الدولة على بعضنا البعض، والجبل لم يعد يحتمل".
وتابع: "مدعي عام التمييز يشتغل سياسة وليس قانون، ومن أمر بإحضار وئام وهّاب معروف، تماماً كما هو معروف من اتهمنا كحزب في قضية استشهاد علاء أبي فرج في الشويفات، ومعالجة الأمور في الجبل لا تكون كذلك، ولن نسكت عن هذا الأمر".
واشار ارسلان الى أنّ "اللواء عبّاس ابراهيم تواصل معي بعد التواصل مع الجميع، وتكلمنا في كل شفافية ووضوح، وما قيل عن اللواء ابراهيم في احدى المقابلات غير صحيح".
وأكد أننا "لا نهدف لإلغاء أحد ولا للعداء مع أحد، إنما سنحمي أنفسنا بكل السبل، والجبل كلّه خط أحمر".
وقال:"سوريا انتصرت باعتراف العالم، ولعدم زجنا في زواريب ضيقة، لا علاقة لسوريا لكل ما يحدث في الجبل، ولا لأي مسؤول في سوريا".
ولفت الى أن "الكلام عن أي اصطفاف سياسي سابق لآوانه، ونحن عبرنا عن موقفنا أننا منفتحون على الجميع دون استثناء، وإن جاءنا الرد بسلبية فلكل حادث حديث، وثمّة أمور كثيرة تحتاج الى بحث جدّي وخاصة الدينية منها، والتي ستبحث مع شيخ العقل نصرالدين الغريب".
واضاف:"حزب الله موجود كقوّة إضافية للبنان، وللدفاع عنه من العدو الصهيوني ومخلفاته الإرهابية، وسوريا انتصرت بقيادة الرئيس بشّار الأسد"، لافتاً الى ان "الرئيس الأسد حمى قرانا وأعراضنا من كل أنواع الإرهاب التكفيري، والمكابرة بهذا الموضوع والوقوف ضده هو خطأ استراتيجي بحق الدروز".
وإذ اشار الى ان "الجميع يعلم الفاسد من النظيف، وإن سألنا أي طفل في البلد يعرف من هو الحرامي"، لافتاً الى ان "المشكلة هي في تركيبة النظام السياسي في البلد، وهذا النظام لا يمكن أن يستمر، والتراخي والاستهتار بعقول الناس لم يعد يحتمل". قال ارسلان:"عرضنا فضيحة الفساد في السوق الحرّة بالمطار، ولم يحرّك أي جهاز قضائي ساكناً".
وذكر ان "اللواء ابراهيم شاهد وكل من تعاطى معي بأي وساطة يدرك أنني حاضر لكل الخيارات إنما لا يعتقد أحد أن بإمكانه أخذنا والتعاطي معنا "بالمفرّق" والجميع حاضر لمناقشة الوضع الدرزي ووضع الجبل إلا من يريد الإلغاء والهيمنة".
وختم:"العالم بأسره اعترف أن المقاومة في لبنان هزمت إسرائيل، إلا بعض القوى في لبنان لم تعترف بعد".
اخترنا لكم



