المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 13 كانون الأول 2018 - 23:14 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

جنبلاط يكشف عن تلقيه رسالة من نصرالله

جنبلاط يكشف عن تلقيه رسالة من نصرالله

اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أنّ "النظام السوري هو المسؤول عن ما حصل من غارة السيارات المسلحة في الجبل", قائلاً "لا احد غير النظام السوري يمكن أن يقوم بمثل هذه الغارات".

وفي حديث لـ"أم تي في" ضمن برنامج "صار الوقت" مع الإعلامي مارسيل غانم، أشار جنبلاط إلى ألى أنه "تاريخياً لا اختصاص لبشار الاسد الا القتل هو ووالده".

وحول تعليق رئيس الجمهورية ميشال عون على حادثة الجاهلية قال:"لم اسمع كلام الرئيس عون في افتتاح المكتبة الوطنية حول حادثة الجاهلية, فأنا لا اعلّق على كل المواقف التي تطلق".

وعن العلاقة مع حزب الله، رأى جنبلاط أن "الأقنية مع حزب الله لم تقفل", مضيفاً "نقل لي ان السيّد حسن نصرالله يحبني ويطلب مني عدم ذكر ايران، وانا افهمه، اذ أنّ هناك شريحة كبيرة من اللبنانيين مدعومة بالمال والسلاح والسياسة من ايران ويجب ان نحيّدهم, وأن الإسترسال بمهاجمة ايران لا معنى له، وانا بغنى عن خلق مشكلة مع جماعة يؤمنون عقائدياً بايران".

ولفت إلى أن "هناك تهديداً يوميّاً لاهل الجنوب وقبل الوصول الى تسوية وضع السلاح، هذا السلاح هو كرامتهم".

وعن اللقاء الذي عقد اليوم بين الوزير السّابق وئام وهاب والنائب طلال إرسلان، قال:"الله يزيد الوفق".‏

في الموضوع الاقتصادي، حذر جنبلاط من أن "الليرة قد تتعرض إلى انهيار في يوم ما نتيجة كلّ ما يحصل وهنا يكمن الخطر وأتمنى أن يكون السيد نصرالله ملمّ بهذا الأمر لتداركه"، مشيرا الى ان "الخطر الاقتصادي كبير والليرة إذا انهارت ينهار البلد بأكمله.

ودعا إلى "إلغاء مبدأ الاعفاء الجمركي والتذاكر المجانية للوزراء والنواب وإلغاء التعويض اليومي فهناك من يربح 1000 دولار يومياً "كرمال هيك بضلّوا مسافرين"، وسأل:"لمَ نريد كلّ هذه السفارات الموجودة في كلّ أنحاء العالم؟ أليس هذا مصروفاً كبيراً على الدولة؟".

واستبعد جنبلاط أن تتشكل الحكوة قريبا "لأنّه لا يُمكن فرض أحد النواب السنة المستقلين على الرئيس سعد الحريري ولكن فليسمح لي أدعوه إلى استقبالهم ورؤية ما لديهم"، معتبرا أن "العقدة الحكومية تتطلّب القليل من التنازل من قِبل الجميع فليتّفق الحريري والنواب السنة المستقلين سوياً وأنا قمت بتسوية كي لا أحتكر الساحة الدرزية ولا مشكلة لدي في اختيار إسم لارسلان لأنّ الدين والاقتصاد والاصلاح أهمّ من الوزارة والمصالح".

ولفت جنبلاط، إلى انه "لم يحصل أيّ إصلاح في أيّ من الملفات خصوصاً ملف الكهرباء حيث أنّنا لم نفعل شيئاً في هذا القطاع لحلّ مشكلته وأنا ضدّ الخصخصة"، متسائلا: "لمَ لم نلزم معامل كهرباء منذ سنتين؟ لأنّ هناك بعض المصالح السياسية المالية المرتبطة بالبواخر واسألوا عن سمير ضومط فيبدو أنّه شريك مع الجميع ولا أتّهم أحداً".

ورأى ان "غالبية الطبقة السياسية اليوم مهترئة لذلك آن الأوان للشباب والمجتمع المدني أن يتوحّد وتكون له كلمة فصل خصوصاً في الملفات البيئية، وإذا قلنا إنّ العهد فاشل فإنّنا فاشلون معه لأنّنا نشارك فيه ولا أندم على هذه التسوية الرئاسية لأنّ عون زعيم في جبل لبنان وهمّي الأساس ألا يحصل أيّ توتر مسلم - مسيحي في الجبل".

من جهة أخرى، اعتبر أن العلاقة يجب أن تستكمل بين "التيار الوطني الحر" و"التقدمي الاشتراكي" إذ يجب أن نصل إلى حلّ لملفات اقتصادية وحلّ للازمة المالية ويجب أن نحسّن أداءنا لأنّ البلد كله معطّل"، غير أنه شدد في المقابل على ان "ما حدا بيّ التاني بلبنان فكل واحد بيّ ولادو بيكفّي".

واعتبر أن "ملفّ الكهرباء من مزاريب الفساد التي يجب إقفالها ولا يُمكن تحميل "التيار الوطني الحر" وحده مسؤولية هذا الملف"، مضيفا: "مصلحتي السلم الاهلي وأن نستطيع أن نُعالج هذا الكمّ من الفساد الموجود وأن نجد نافذة صغيرة نحو لبنان جديد".

ولفت إلى "إذا وصلنا لمأزق اقتصادي وانهيار الليرة فللمحتاج والفقير كلّ الحق أن يتمرّد وينزل إلى الشارع"، مشيرا الى ان "الظروف تتغيّر ويجب أن نعترف بهذا الأمر فهذا ليس هزيمة".

وعن الخشية من حرب إسرائيلية على لبنان نتيجة قضية الأنفاق، قال:"هناك أنفاق أرضيّة وأنفاق جويّة أيضاً "كلّ يوم بطيروا من فوقنا.. نفق بالناقص أو بالزايد مش مشكلة"، معتبرا أن "الحرب الاسرائيلية على لبنان لن تكون سهلة ونعيتُ اتفاق الطائف لأنّهم اخترعوا أعرافاً جديدة".

أما عن رأيه بقيام مؤتمر تأسيسي، فقال: "مين فاضيلنا؟"، وأضاف: "نحن أحرار على الرغم من تبعية البعض لسوريا وكلّ الحروب عبثيّة".

أما في الشأن السوري، فقال:"الثورة السورية الوطنية العامة انطلقت من جبل الدروز حيث كان قسم منهم ضدّ الثورة وأعترف بأنّني أخطأت في الحسابات وانا لستُ مع إعطاء دروز السويداء حكما ذاتيا فأنا أسعى لتجنيب الدروز الدخول في أتون إدلب لذلك نستنجد بالروس لتجنيبنا إدلب ولكنّ الحواب الروسي كان "ما فيكن تتهربوا من الخدمة العسكرية".

واوضح جنبلاط أنه ليس نادماً على تسليم ابنه تيمور، وقال "أنا أول شخص من آل جنبلاط لا يُقتل قبل أن يسلّم القيادة الدرزية، ولتبقَ المختارة منفتحة على الجميع وحدودنا لبنان فلماذا نريد أن يركع تيمور أمام بشار الأسد؟ لسنا بحاجة لذلك".

وفي موضوع النازحين السوريين، تساءل جنبلاط "هل دمّر الأسد كلّ هذه المدن السورية لكي يُعيد أهلها إليها؟ هو يريد أن يُعيدهم على طريقته وأعتقد أنّ القسم الأكبر من السوريين لن يعود إلى بلاده و"باقيين عنا"، ولو أنشأنا مخيّمات لتنظيم الوجود السوري في لبنان لما كنّا واجهنا كلّ هذه المشاكل".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة