نظمت الدائرة الاعلامية والعلاقات العامة في الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST طاولة نقاش بعنوان "الصحافة اللبنانية وصراع البقاء: حارسة الحريات في خطر، خطة طوارىء وحلول" برعاية وحضور وزير الاعلام ملحم الرياشي.
وتحدث الوزير الرياشي فقال: "نحن في مقاربة جديدة للاعلام في لبنان، وعلينا أن نحافظ على الأصول والجذور الوطنية. لقد تقدمت بمشاريع قوانين عدة الى مجلس الوزراء من اجل التغيير ، لكنها بقيت في أدراج المجلس، لأن الدولة العميقة في لبنان تكره الاعلام، وتريده مستسلما لها".
اضاف: "ان الاعلامي بطبيعته يتبع الخبر لا يتبع مصالحه، هناك تجارب عدة مررت بها منذ توليت وزارة الاعلام، حيث كانت المعاناة حقيقية امام الثورة التشريعية، فوزارة الاعلام المتهالكة يجب تحويلها الى وزارة جديدة في الشكل والمضمون. وفي هذا السياق، لم يكن هناك أي تجاوب في شأنها وكل المشاريع عالقة في ادراج مجلس الوزراء.
وأضاف:" لقد استقدمنا خلال ورشة عمل اقيمت في وزارة الاعلام خبيرا يعمل في جريدة la presse الكندية، الذي حول خلال ثلاث سنوات الجريدة الى جريدة رقمية رابحة، وتصدر كل يوم أحد ورقية يتصفحها القارىء".
وتابع: "في المجلس الوطني للاعلام هناك 413 موقعا الكترونيا مسجلا، اكثر من 85 في المئة منها مواقع سياسية.أما البقية ففنية، وهناك موقع ثقافي واحد".
وأردف: "إن التلفزيون والاذاعة والموقع الالكتروني لا تستطيع الاستمرار والعيش من دون الجريدة، فالمنتوج التحليلي والفكري نابع ومبني على انتاج الجريدة. اذا، الجميع لديه مصلحة في المحافظة على هذه المؤسسات".
وختم: "استطيع القول ان تجربة جريدة "النهار" جيدة، لكنها غير كافية، فلو صدرت بقرار نقابي لكانت حلت مشاكل كثيرة للصحف".
اخترنا لكم



